القاهرة: قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، اليوم الثلاثاء، إن القضية الفلسطينية لم تكن أبدًا قضية اقتصادية، وحلها يجب أن يكون سياسيًا، ولا يمكن استبدالها بأي شكل من الأشكال بالمحفزات الاقتصادية.
وأوضح زكي في تصريحات صحفية، أن القضية الفلسطينية قضية سياسية بالأساس وحلها يجب أن يكون سياسيًا، والطموحات والآمال والتوقعات هي حقوق سياسية في المقام الأول ولم يمكن استبدالها بأي شكل من الأشكال في المحفزات الاقتصادية التى أعلنت عنها الإدارة الأمريكية.
وأشار زكي إلى أن " صفقة ترامب"، والإجراءات الأمريكية ضد الحقوق الفلسطينية منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ووقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، والتضييق على منظمة "الأونروا" وقطع المعونات الأمريكية لها، وغيرها من إجراءات تضرب عرض الحائط بالحقوق الفلسطينية المشروعة في إقامة دولة مستقلة ضمن حل الدولتين.