رام الله: شرعت وزارة الأشغال العامة والإسكان، اليوم الأربعاء، بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل طريق بيتونيا- عين عريك- دير ابزيع- كفر نعمة.
وقال وزير الأشغال محمد زيارة، خلال ورشة عمل عقدت بمدينة رام الله إن "الورشة تأتي لإلقاء الضوء والتحضير للمشروع الممول من الصناديق العربية والإسلامية، لما له من أهمية قصوى كونه طريق رئيسي" مطالبًا المؤسسات ذات العلاقة لسرعة إنجاز أعمال البنية التحتية في هذا الطريق.
وأوضح مديرعام الطرق في الوزارة موسى جاد الله، أن طول الطريق يبلغ 8 كيلومترات، لافتًا إلى أن المشروع يقسم الى قسمين من حيث طبيعة الأعمال، المقطع الأول طريق بيتونيا– عين عريك– دير ابزيع"، بطول 6 كيلومترات، وسيشمل العمل قشط لطبقة الإسفلت القائمة، وعمل التوسيعات اللازمة عند المنحنيات، والتي تشمل طبقات الرصف واعمال التوسيعات، وتنفيذ العبارات وقنوات التصريف الجانبية والأرصفة والجزر، وتنظيف العبارات وقنوات التصريف.
وأضاف جاد الله، "يشمل المقطع الثاني دير ابزيع– كفر نعمة بطول 2 كم، والعمل على إعادة إنشاء للطريق، ويضم العمل اعمال التوسيعات وإعادة التعبيد لبعض المقاطع".
وفيما تم عرض المشاريع التي تم إنجازها حديثا في رام الله والبيرة، وهي: طريق دورا القرع، وعين يبرود، وبيتين، وسلواد الرئيسي، والمغير الشرقي.
وأعلن عن إدراج مشاريع عديدة أخرى ضمن موازنة الوزارة للعام الحالي وتشمل طرق أم صفا- دير السودان، وبيتونيا- رافات، وعين كينيا- بيتونيا، وجفنا- بيرزيت، منوهًا الى أن الوزارة بصدد إحالة عطاء تصميم شارع سطح مرحبا- الرام، وهو الطريق المساند لقلنديا- القدس.
من جانبها قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن "هذه الطريق مهمة وحيوية، للحد من الحوادث الكثيرة، وللتخفيف من الأزمة المرورية".
بدوره، أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، أن هذه المشاريع تخدم أكبر قطاعات ممكنة، بالإضافة إلى أن هناك مركزا صحيا سيقام في نعلين، والعديد من البرامج القادمة التي تخدم كل التجمعات القروية، التي تلبي احتياجات المواطنين.
وتحدث قطامي، عن الضغط الذي تمارسه الإدارة الأمريكية، من قرصنة على أموال المقاصة، والتي من شأنها أن تؤثر بالسلب على إنجاز المشاريع لصالح خدمة المواطنين.