عواصم - طالب مسؤولون ووزارات خارجية عدة دول، "إسرائيل"، بالالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، والمضي قدما في المفاوضات، محذرين من استئناف الحرب.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الضربات على غزة غير مقبولة ونطالب بالعودة لوقف إطلاق النار.
فيما أكدت وزيرة خارجية السويد ان من المهم للغاية الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات وتحقيق نهاية دائمة للقتال.
وأضافت أنه من الخطير استئناف القتال مع سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم أطفال، وحثت الأطراف على إيجاد سبيل عاجل للمضي قدما في المفاوضات.
وأعرب وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني عن أمله أن يدوم وقف إطلاق النار، لافتًا أن بلاده ستستخدم أي نفوذ لديها لمحاولة إعادة فرضه.
وعبرت الخارجية الصينية عن القلق البالغ إزاء ما يجري في غزة، آملة أن تتمكن الأطراف من مواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار.
بدورها، دعت الخارجية السويسرية إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين.
بينما دعا رئيس الوزراء الأسترالي جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى الذي تم التوصل إليه، قائلا إن هناك بالفعل معاناة هائلة في القطاع.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، في خرق فاضح للهدنة، حيث استهدفت الغارات الجوية مناطق متفرقة في القطاع؛ أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 342 فلسطينيًّا وإصابة المئات من الفلسطينيين، وذلك في اليوم الـ 58 من اتفاق وقف إطلاق النار.