اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تقصف عمارة سكنية قرب حمام السمرة في البلدة القديمة بمدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة
  • انفجارات بالمناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطيران حربي
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم
  • سماع صوت انفجار قوي مجددا شمال غرب مدينة غزة
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق قرية أم النصر شمال شرق مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع
  • سماع صوت انفجار شمال غرب مدينة غزة
طائرات الاحتلال تقصف عمارة سكنية قرب حمام السمرة في البلدة القديمة بمدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزةالكوفية انفجارات بالمناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطيران حربيالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية عدوان أمريكي جديد على العاصمة اليمنية صنعاءالكوفية لقاء خاص مع واصل أبو يوسف حول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينيةالكوفية أزمة في إسرائيل.. المحكمة العليا في مواجهة أعمق الخلافات السياسيةالكوفية سماع صوت انفجار قوي مجددا شمال غرب مدينة غزةالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق قرية أم النصر شمال شرق مدينة بيت لاهيا شمالي القطاعالكوفية سماع صوت انفجار شمال غرب مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر القديم شرق نابلسالكوفية مراسلنا: استهداف بلدة يارون جنوب لبنان بـ 3 قذائف مدفعية من موقع الراهب شمال فلسطين المحتلةالكوفية انتشال جثامين 57 شهيدًا من داخل أسوار مجمع الشفاء بغزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلسالكوفية الصحة العالمية: خفض المساعدات الأمريكية يؤدي إلى انتكاسات هائلة في مكافحة الأمراض المميتةالكوفية

جريمة بيت لاهيا..يد العدو واستهتار "المتبرعين"!

13:13 - 16 مارس - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

منذ 7 أكتوبر 2023، ارتكبت دولة العدو الاحلالي وحكومتها الفاشية جرائم حرب وعمليات إبادة جماعية لم يشهد التاريخ الإنساني مثيلا، قياسا بالزمن والمكان، قارب الرقم ما يعادل 15% من سكان قطاع غزة.

رغم كل اتفاق أو هدنة لم يلتزم العدو وحكومته الفاشية بحرمة العهد السياسي، وتلك ليست مرتبطة بالطرف الفلسطيني، فهي سمة سياسية أقرب لأن تكون "جينية" في المؤسسة اليهودية الصهيونية، التي جسدتها مرحلة ما بعد 1993، حتى 2004، أو ما يمكن تسميته بـ "العهد العرفاتي" للكيانية الوطنية، وما تلاه في زمن عباس وحماس، بعد تخلصها من الخالد المؤسس أبو عمار 11 نوفمبر 2004.

جرائم دولة العدو وحكومتها الفاشية، باتت أكثر نطقا من كل المحاولات الرسمية الأمريكية وإعلام بعض مؤسساتها المضلل، وحملة الأكاذيب التي تعمل وسائل إعلام الحركة الصهيونية تزويرها، ورغم أن الفعل الإنساني العالمي لا يقاس بما يجب أن يكون مطاردة للنازية المعاصرة، وفقا لكل سوابق مرت في التاريخ البشري، لكن حصار رد فعل ضد جرائمهم لم ينجح.

ولكن، رغم جرائم حرب الإبادة الجماعية على فلسطين وخاصة قطاع غزة، وكل ما تركته من اقتلاع الحياة الإنسانية، يبدو أن بعض الأطراف الفلسطينية المحلية، سواء جمعيات أو جيوب فصائلية، لم تدرك جوهر الحرب وبعدها الاقتلاعي، الذي لم يعد سرا أو توقعا، بل نظرية متكاملة بدأت فعليا في التنفيذ يقودها الرئيس الأمريكي وفريقه التهويدي الجديد، لم تتخل تلك "الحيثيات" المحلية بعضا ما كان بها مرضا قبل نكبة أكتوبر، فواصلت عمليات استعراضية، مسلحة أو مشاهد متعددة، كما موائد فطور هدفها رسائل للممولين.

يوم 15 مارس 2025 في بيت لاهيا، ارتكبت دولة العدو وحكومتها الفاشية جريمة حرب علنية ناطقة، أدت لاغتيال 9 من الغزيين وبينهم صحافيين، وتلك مسألة لا يجب أبدا تجاهلها، ولكن من ساعد المجرم الفاشي تلك الجهة "الخيرية" التي فرضت عملية تصوير مائدة الإفطار التي دفعت ثمنها، وكان "الخير" لها لا يكتمل سوى بنشر مشهد غير إنساني، بل وفي منطقة لا تبعد كثيرا عن الوجود الاحتلالي.

ارتكب العدو الفاشي جريمته، لكن شريكه في الجريمة تلك الجمعية والقائمين عليها، التي فتحت الباب لعدو يعشق القتل والموت، وهو ما يجب أن يكون محل محاسبة حقيقية، ومطاردة مجتمعية، لوقف تلك الممارسات المهينة إنسانيا.

وكي لا تمر جريمة إعدام "مائدة إفطار بيت لاهيا" تحت غطاء العدو الاحلالي، يجب إعلان اسم الجمعية التي كانت وراء استدعاء الموت، ومساءلة القائمين على الحدث الاغتيالي، باعتبارهم شركاء، وأن تتحمل تلك المؤسسة "غير الخيرية" المسؤولية القانونية والسياسية لأسر الشهداء التسعة.

المحاسبة عن الأفعال المستهترة والاستعراضية في زمن الحرب، ضرورة وطنية عليا، لا يجب الاختباء خلف أي ذريعة أو نقاب خادع، وأن تبدأ حملة شعبية ضد كل الأفعال الاستعراضية الجاذبة لموت مجاني.

الصمت على الجرائم الاستعراضية في قطاع غزة، هو شراكة مع العدو الاحلالي في حرب الإبادة الشاملة.

ملاحظة: يقال أن بعض دول غير عربية بلشت تطلع ناس من قطاع غزة تحت مسمى "لم الشمل"..القصة شكلها إنساني جدا..عشان ما تصير قصتها غير غايتها..لازم تكون منسقة مع حكومة رام الله، حتى لو كانوا عاهات، بس هاي اللي عنا.. لأنه مع خطة زوج ميلانيا وهوس زوج سارة بتطهير غزة بتخلي النوايا الطيبة نايمة شوية..ماشي هيك..ماشي..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق