- اغتيال القيادي بكتيبة طوباس، الشهيد "محمد أبو دواس" واحتجاز جثمانه، في حي خلة الصوحة بمدينة جنين.
متابعات: خلص مركز بحثي متخصص في مراقبة الإعلام الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي إلى ارتفاع مؤشر خطاب الكراهيّة والعنف الرقميّ ضد الفلسطينيّين في عام 2024، وخاصةً على منصّتي "إكس"، و"فيسبوك".
وقال المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي تقريره السنوي، "مؤشّر العنصرية والتحريض لعام 2024" اليوم الأربعاء، أنه تم رصد 12,482,041 منشورًا تحريضيًا باللغة العبريّة خلال عام 2024، بمعدّل 23.6 منشورًا في الدقيقة.
ولفت التقرير إلى أن المحتوى الفلسطيني على الإنترنت لا يزال يواجه قمعاً مستمراً ومتزايداً، مؤكداً أن الشركات الأمريكية المالكة لشبكات التواصل ما زالت تواصل محاربة المحتوى الفلسطيني.
وكشف التقرير عن ارتباط وثيق بين تصاعد خطاب الكراهية والتطورات السياسيّة والعسكريّة، خاصةً خلال الإبادة الجماعية التي استهدفت الفلسطينيين في غزةّ.
وأوضح أن الدوافع السياسيّة والعرقيّة والدينيّة كانت المحرّك الرئيسي وراء تصاعد هذا الخطاب، الذي لم يقتصر على التحريض ضد الفلسطينيين عمومًا، بل استهدف المقدسيّين بشكل خاص.
ووثق التقرير 8,484 منشورًا تحريضيًا وعنيفًا ضد الفلسطينيين المقدسيّين، معظمها على منصة "إكس".
ويرصد ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين في الداخل المحتل، حيث وثّق 9,289 منشورًا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن فرحهم بمقتل فلسطينيين جرّاء القصف.
وتكشف هذه الظاهرة عن التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقميّ في "إسرائيل"، واستخدام الفضاء الرقميّ كأداة لتعزيز العنصريّة والتشجيع على التحريض.
ويُبرز التقرير فجوة كبيرة بين المنصّات الرقميّة في التعامل مع المحتوى التحريضيّ، حيث تم توثيق 79% من المحتوى التحريضيّ على منصّة إكس، في حين تمّ توثيق 21% منه على "فيسبوك".
وعلى الرغم من أن عدد المستخدمين الإسرائيليين على فيسبوك أكبر بكثير، إلا أن إكس تستحوذ على النسبة الأكبر من المحتوى العنيف، مما يعكس إخفاق المنصة في فرض أي رقابة على خطاب الكراهية المنشور بالعبريّة.
ويدعو التقرير إلى اتّخاذ تدابير صارمة من قبل منصّات التواصل الاجتماعي، المجتمع الدولي، وصنّاع القرار للحدّ من تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيّين.
وشدد على ضرورة ضمان الشفافية والمساءلة في التعامل مع تقارير انتهاكات الحقوق الرقميّة، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير آليات الرقابة.
ويؤكد تقرير "مؤشّر العنصرية والتحريض لعام 2024" على الحاجة الملحّة لاتّخاذ خطوات عملية وعاجلة للحدّ من تصاعد العداء الرقميّ ضد الفلسطينيّين.