اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025م
عاجل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تطلق حماس كل المخطوفين فورا سنواجهها برا وبحرا وجوا حتى تدميرها
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتوقف عن القتال حتى إعادة جميع المخطوفين وإزالة كل التهديدات
وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تطلق حماس كل المخطوفين فورا سنواجهها برا وبحرا وجوا حتى تدميرهاالكوفية وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتوقف عن القتال حتى إعادة جميع المخطوفين وإزالة كل التهديداتالكوفية استشهاد المتحدث باسم «سرايا القدس» بضربة للاحتلال في غزةالكوفية حزب بن غفير يتفق على العودة للائتلاف الحكوميالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين: دفعنا أثمانا باهظة وهذه الحرب ستزهق أرواح مزيد من المخطوفينالكوفية الصين تدعو إلى استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزةالكوفية تشييع جثمان الشهيد خالد قرعان في مدينة قلقيليةالكوفية منظمة التعاون الإسلامي تدين استئناف عدوان الاحتلال على قطاع غزةالكوفية غوتيريش: نشعر بالصدمة بسبب استئناف العدوان على قطاع غزةالكوفية حزب "شين فين" الإيرلندي: إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان عبر استئناف العدوانالكوفية مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل أكثر من 15 ألف مواطن منذ أواخر 2023الكوفية استشهاد الأسير المحرر كاظم زواهرة متأثرا بجروحهالكوفية الأردن يدين استئناف إسرائيل عدوانها على غزةالكوفية أبو الغيط يدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزةالكوفية الخارجية القطرية: ندين بأشد العبارات استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزةالكوفية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استئناف العدوان على غزةالكوفية عائلات الأسرى البريطانيين: استئناف القتال في غزة يسلط الضوء على الخطر المحدق بالرهائن الـ59 الباقينالكوفية نتنياهو يعقد اجتماعا لتقييم الوضع مع وزير الدفاع وقيادات أمنيةالكوفية الكرملين: اتصال بوتين وترامب سيبحث ملف أوكرانيا و«تطبيع» العلاقاتالكوفية يديعوت أحرونوت: إيتمار بن غفير يعود للحكومة اليومالكوفية

خاص|| حكايات عذاب وانتهاك.. ثلاثة شهداء من الأسرى في سبعة أيام

17:17 - 05 مارس - 2025
عمار البشيتي
الكوفية:

 

في مشهد يروي تفاصيل معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ارتقى ثلاثة أسرى فلسطينيين في أسبوع واحد، كان آخرهم الأسير خالد عبد الله الذي قضى شهيدًا في المعتقل، بينما كانت عائلته تنتظر لحظة حرية ابنها بعد سنوات من الاعتقال.

استشهاد الأسير خالد عبد الله
خالد عبد الله، 38 عامًا، من مدينة الخليل، ارتقى شهيدًا في سجون الاحتلال بعد أن عانى لسنوات من ظروف قاسية. كان قد اعتقل في عام 2017، وأمضى خمس سنوات خلف القضبان في ظروف صحية صعبة. 

خلال فترة اعتقاله، كان يعاني من مشاكل صحية مزمنة لم تتم معالجتها بشكل مناسب من قبل إدارة السجون. لم تكن عائلته على علم بمخاطر صحته إلا في وقت متأخر، حيث كانت تنتظر بفارغ الصبر لحظة الإفراج عنه.

والدة الأسير الشهيد، أم خالد، قالت في تصريح خاص: "كنت أنتظر أن أحتفل بحرية ابني قريبًا، ولكنني لم أتوقع أن تأتي تلك اللحظة على حساب حياته. كان يعاني من الأمراض، لكن الاحتلال كان يعامله كرقم لا أكثر. قتلوا فيه الأمل، واليوم قتلوا فيه الحياة".

شهادات عن معاناة الأسرى
حكاية خالد ليست وحدها، حيث يشهد سجون الاحتلال الفلسطينيون الذين يواجهون قسوة المعاملة والتعذيب المستمر، مع قلة الرعاية الطبية.

الأسير المحرر صالح العساوي، الذي قضى نحو 12 عامًا في سجون الاحتلال، أكد أن ظروف الأسر في السجون هي أشبه بمعسكرات تعذيب مفتوحة. وقال: "الاحتلال يضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية.

الأسرى يعانون من الإهمال الطبي المتعمد، وكثيرون منهم يتعرضون للموت البطيء".

أوضح العساوي أنه لا يقتصر الوضع على أسير واحد أو اثنين، بل يمتد ليشمل معظم الأسرى الفلسطينيين في السجون. 

وأشار إلى أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة ومشاكل صحية تم تجاهلها من قبل إدارة السجون، ما يزيد من معاناتهم اليومية.

احتجاجات ونداءات للضغط على الاحتلال

من جانبه، دعا نادي الأسير الفلسطيني إلى تكثيف الضغط الدولي على الاحتلال لإلزامه بتوفير شروط حياة إنسانية للأسرى الفلسطينيين داخل سجونه.

وقالت إيمان عابد، المتحدثة باسم نادي الأسير، إن "استشهاد الأسرى هو جريمة قتل بطيء من قبل الاحتلال، والسلطات الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خصوصًا بعد وفاة خالد عبد الله".

ومع ارتقاء الشهيد المعتقل خالد عبد الله من مخيم جنين، والذي أعلن عن استشهاده اليوم، والذي ارتقى في الـ23 من شباط/فبراير 2025، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (61) شهيداً، من بينهم (40) شهيداً من غزة، علماً أن الاحتلال يواصل إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.

والشهيد المعتقل عبد الله، هو الشهيد الـ(298) بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967.

وهو الشهيد الـ(70) من بين صفوف الأسرى المحتجزة جثامينهم، من بينهم (59) منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق