اليوم الاربعاء 19 مارس 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة على بلدة المغراقة وسط قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تعتقل شابا عقب مداهمة منزله خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
طائرات الاحتلال المروحية تشن غارة على بلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا عقب مداهمة منزله خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الثاني من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا قرب دوار أبو عيدة في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا جنوب مدينة غزةالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين غرب رفحالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار باتجاه المناطق الجنوبية الغربية من مدينة غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 إثر غارات الاحتلال فجر اليوم على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلًا لعائلة الحطاب قرب دوار أبو عيدة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية مسيرات شعبية في عدة مدن أردنية تنديداً باستئناف العدوان على غزةالكوفية قوات الاحتلال تلقي قنابل إنارة في أجواء المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية مسؤول أوروبي يحمل واشنطن مسؤولية عودة الحرب في غزةالكوفية 8 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس خلال الساعات الأخيرةالكوفية مجلس الولايات السويسري يرفض تعليق تمويل الأونرواالكوفية منصور يطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف العدوان على غزةالكوفية حركة الجهاد تعلن استشهاد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزةالكوفية

دلياني: دولة الاحتلال توظف وقف إطلاق النار كاستراحة عسكرية تكتيكية في إطار حربها الإبادية المستمرة

19:19 - 27 فبراير - 2025
الكوفية:

أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تنظر إلى وقف إطلاق النار في غزة على أنه خطوة نحو استقرار طويل المدى، بل مجرد استراحة تكتيكية في إطار سياسة إبادة جماعية متواصلة تمارسها بحق شعبنا الفلسطيني.

وقال إن الأرقام لا تترك مجالاً للشك، إذ تجاوز عدد الشهداء 48 ألفاً، من بينهم أكثر من 18 ألف طفل وطفلة، فيما تم تدمير 87% من البنية السَكَنية، ما جعل قرابة مليونين من اهلنا في القطاع بلا مأوى. المدن والأحياء لم تُقصف فحسب، بل أُزيلت من الوجود، والبنية التحتية الأساسية لم تتضرر عشوائياً، بل استُهدفت منهجياً. قطع المياه، منع الكهرباء، الحصار الطبي، وعرقلة الإمدادات الغذائية ليست إجراءات عارضة، بل أدوات مدروسة تهدف إلى جعل غزة بيئة غير صالحة للحياة، مما يجعل هذا العدوان إبادة جماعية مكتملة الأركان.

ويوضح دلياني أن وقف القصف لا يعني انتهاء حرب الابادة، بل مجرد تغيير في آليات تنفيذها، حيث إن الحصار الخانق الذي يُفرض على غزة يهدف إلى ذبح أهلنا في القطاع ببطء عبر سياسة تجويع وحرمان منظمة. فخنق دخول الغذاء والدواء والوقود والخيام والمنازل المؤقتة إلى أكثر من 2.3 مليون فلسطيني هو سلاح سياسي يُستخدم لكسر صمود الشعب الفلسطيني وإرهاقه. التجويع والحرمان هما من أدوات الاحتلال الإجرامية، تُستخدم بنفس الدقة التي تُستخدم بها الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة.

ولفت دلياني إلى أن التطورات الجارية بهدف تمديد وقف العدوان العسكري الإبادي تكشف بوضوح مدى اختلال ميزان القوى، إذ تم تعليق عملية تبادل الأسرى بشكل أحادي من قبل دولة الاحتلال لدوافع سياسية داخلية. وحتى في حال نجحت الوساطات في استئنافها وفرض انتظامها بدون تعطيل اسرائيلي، فإن الحقائق على الأرض تبقى شاهدة على الفارق الهائل في المعادلة، حيث يجري التفاوض على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بينما تواصل دولة الاحتلال احتجاز أكثر من 9,000 أسير/ة فلسطيني/ة، من بينهم 250 طفلاً من أطفالنا و85 اختاً من اخواتنا، يعاني معظمهم من التعذيب في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية. هذا الخلل يعكس هيمنة الاحتلال على المشهد السياسي، ويعبّر عن نهج دولي متواطئ يسمح بمواصلة هذه الانتهاكات دون رادع.

ويضيف دلياني أن الحديث عن انسحاب إسرائيلي من ما يسمى المنطقة العازلة في غزة هو مناورة لإعادة تموضع القوات المحتلة، وليس خطوة نحو تفكيك السيطرة العسكرية. فإبقاء الطائرات المسيرة تحلق على مدار الساعة، واستمرار عمليات القنص، وفرض قيود صارمة على حركة السكان، كلها تؤكد أن ما جرى لا يتعدى كونه محاولة لتجميل الصورة أمام المجتمع الدولي، في حين تبقى غزة تحت قبضة الاحتلال العسكرية بنفس القوة ولكن بأساليب مختلفة.

ويختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح قائلاً إن أي حل لن يكون مستداماً ما دام قائماً على هدنة مؤقتة دون معالجة الجذور الحقيقية لمعاناة الشعب الفلسطيني. وان السبيل الوحيد لتحقيق استقرار حقيقي يكمن في الاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، ورفع الحصار بشكل نهائي، وتفكيك منظومة الاحتلال التي تغذي دوامة التدمير المستمرة. فغزة، كما الضفة، تحتاج إلى تحرر كامل من سطوة العدوان والاستعمار الإسرائيلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق