- قذيفة مدفعية شرق بلدة خزاعة بالتزامن مع اطلاق نار كثيف لآليات الاحتلال
- استهداف إسرائيلي في شارع المزرعة بدير البلح، وسط قطاع غزة
غزة: كشف الكاتب والمحلل السياسي ثائر أبو عطيوي، اليوم الأحد، عن أخر مستجدات المفاوضات المكوكية التي تعقد في العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة القطرية الدوحة، لبحث التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو عطيوي في تصريحات خاصة لقناة "الكوفية"، "قراءاتي الأولية أن الجولات المكوكية من القاهرة إلى الدوحة تبشر بنتائج ملموسة نوعا ما أكثر من الجولات التفاوضية السابقة، لأن هذه الجولة تم خلالها تقديم كل ما تريده إسرائيل من استفسارات أو استدراكات أو تعديلات تريدها".
وأضاف، "أما الطرف الآخر المتمثل في حركة حماس فقد أبدت موافقة ضمنية ولكن مشروطة بعدم طلب الاحتلال أي تعديلات أخرى، وهذا طلب الوسطاء في القاهرة والدوحة أن يتم التوافق وإعلان التوقيع وفق وقت زمني معين يتم الاتفاق عليه من كافة الأطراف، والتي من الممكن أن تبدأ الهدنة بأسبوع أو أيام، ثم تستكمل مسيرتها إلى شهرين"، مشيرا إلى احتمالية أن يتم الإعلان عنها مباشرة لمدة تتراوح ما بين 42 يوما أو 60 يوما.
وأوضح أن الاجتماع الإسرائيلي الذي عقد اليوم ناقش كما أعلنت وسائل الإعلام العبرية إبرام صفقة جزئية لتبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، يتم بموجبها الإفراج عن عدد قليل الأسرى خلال أسبوع، لافتا إلى أن هذه الصفقة الجزئية تعتبر بالون اختبار إسرائيلي من أجل الاتفاق على هدنة إنسانية مؤقتة مدتها شهرين.
وأكد أبو عطيوي أن إسرائيل لا تريد أن تدخل في هدنة إنسانية طويلة الأمد، ولا تريد أن تجازف لاقتناعها بأهمية استمرار الحرب، ولذلك هي تريد صفقة جزئية في المقام الأول تليها صفقة إنسانية مؤقتة لشهرين.
وفي ختام تصريحاته، شدد على أن نتنياهو وجميع الوزراء في حكومة الاحتلال يدركون أن صفقة تبادل تؤدي إلى هدنة ووقف الحرب لمدة شهرين، ستضعف احتمالية استئناف الحرب مجددا وسيكون من الصعب إقناع المجتمع الدولي بذلك، ولهذا نجد أن نتنياهو يتمسك بخيار الرفض أحيانا والمراوغة والمماطلة والتهرب أحيانا أخرى لكسب الوقت على حساب دماء الأبرياء العزل من شعبنا الفلسطيني.