غزة: أفادت وزارة الصحة في غزة، بأن جيش الاحتلال وضع روبوتات مزودة متفجرات عند بوابة مستشفى كمال عدوان التي يحاصرها الجيش في شمال القطاع، حيث يواصل عملية عسكرية برية منذ أكثر شهرين.
وقال المدير العام للوزارة منير البرش في بيان، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال وضع مؤخرا روبوتات محملة بالمتفجرات قرب بوابة مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة، واصفا هذا الفعل بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان إن الدبابات الإسرائيلية فتحت النار باتجاه مباني المستشفى واخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة دون أن يصب أحد.
وأضاف: منذ صباح اليوم، تم استهداف المستشفى بقنابل في ساحاته وعلى سطحه، ألقتها الطائرات المسيرة، مما يهدد مرة أخرى إمداداتنا من الوقود والأكسجين.
واعتبر أن الحالة خطيرة للغاية وتحتاج إلى تدخل دولي عاجل قبل فوات الأوان.
وتابع: تم استهداف أحد المولدات الكهربائية ما أدى إلى إخراجه تماما عن الخدمة بسبب الحريق.
وأوضح أبو صفية أنه يوجد حاليا في المستشفى 91 مريضا ومصابا، بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء، وما زلنا نقدم الحد الأدنى من الخدمات.
وأشار إلى، أن الطواقم الطبية والمرضى داخل المستشفى يواجهون تهديدا مستمرا يوميا، القصف مستمر من جميع الاتجاهات، مضيفا أن القصف لم يتوقف طوال الليل، حيث تم تدمير المنازل والمباني المحيطة بالمستشفى.