طولكرم - أطلقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الأحد، الحملة الوطنية لمساندة المزارعين في قطاف الزيتون من بلدة رامين شرق محافظة طولكرم.
وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، إن الحملة تهدف إلى حماية المواطنين في أكثر المناطق تعرضا للاعتداءات، وتقديم يد المعونة لهم، والعمل على إيصالهم إلى المناطق التي يغلقها المستعمرون.
وأضاف أن الحملة تريد أن تفشل مخططات الاحتلال التي تستهدف الموسم الوطني المتجذر عميقا في وجدان الشعب الفلسطيني.
وأشار شعبان إلى أن الهيئة ورغم الظروف الصعبة التي فرضها الاحتلال، أطلقت حملتها بالتنسيق مع كافة الشركاء، والمنظمات الشعبية والنشطاء في كافة المواقع.
في غضون ذلك، أعاقت قوات الاحتلال سير الحملة بعد اقتحامها لمنطقة سهل رامين، وحاولت منع المتطوعين من العمل، وإجبارهم على مغادرة المنطقة، إلا أن ذلك لم يمنع المزارعين من إكمال عملهم في قطف الزيتون.
وتتعرض منطقة سهل رامين إلى اعتداءات من قبل الاحتلال ومستعمروه، الذين منعوا المزارعين من قطف ثمار الزيتون، وإجبارهم على الخروج من أراضيهم بحجة أنها منطقة عسكرية، وآخرها يوم الجمعة الماضي.