غزة: أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أنّ الوضع كارثي في مستشفى كمال عدوان، والساعات المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لحياة كثير من الأطفال داخل قسم العناية المركزة، بسبب نفاد الوقود ومنع الاحتلال وصوله إلى مستشفيات الشمال، وبسبب التكدس والاكتظاظ..
وطالب المكتب الحكومي في بيان صحفي، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل وبدون تلكؤ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأدان جريمة الاحتلال بمحاولات إخراج مستشفيات الشمال عن الخدمة مما يهدد حياة 400,000 إنسان.
وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال والإدارة الأمريكية وشركائهم في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني.
وأمس الخميس، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن الاحتلال "الإسرائيلي" قام بإرجاع الوقود القادم لمستشفيات غزة والشّمال للمرة الخامسة على التوالي.
وأكد المكتب الحكومي، أن جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة، وبعض المرافق رصيدها من الوقود سيصبح صفرًا.
وأضاف "نحن أمام جريمة مكتملة الأركان يُنفذها جيش الاحتلال في إطار تدمير وإسقاط المنظومة الصحية والمستشفيات، وخاصة في محافظتي غزة والشمال.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تأتي في ظل الواقع المرير الذي يعيشه الواقع الصحي المنهار في المحافظتين خصوصاً مع وجود 700,000 إنسان فيهما.
ومن جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية " لم تعد هناك أي خدمة صحية تقريباً في شمال غزة، حيث تواصل "إسرائيل" منع بعثات الإغاثة من الوصول إلى المنطقة".
وتزداد الأوضاع الإنسانية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة خطورةً، في ظل تواصل الحصار الخانق لليوم السابع على التوالي، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي متواصل، واستهداف متعمّد للمواطنين في كافة أماكن تواجدهم شمال القطاع الصّامد.