- إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنان
- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن الإعفاءات الضريبية التي تقدمها إدارة بايدن-هاريس للمتبرعين الأمريكيين لصالح جماعات الإرهاب الإسرائيلي التي تمنع وصول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، تكشف عن وجه آخر لتواطؤ هذه الإدارة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا.
وأشار القيادي الفتحاوي، إلى أن منظمات إرهابية إسرائيلية مثل "مسيرة الأم"، و"تورات ليتشيما"، و"تساف 9"، قد جمعت مؤخراً 200 ألف دولار من التبرعات الأمريكية المعفاة من الضرائب، رغم دورها المباشر في تفاقم معاناة شعبنا وتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن "تقديم الحكومة الأمريكية لحوافز ضريبية للتبرعات التي يتم جمعها لصالح المنظمات الإرهابية الصهيونية، وتجاهلها لملاحقة الجهات التي تجمع هذه التبرعات، يتناقض مع ادعاءاتها بالحرص على إدخال الإمدادات الإنسانية لقطاع غزة، ويعزز الحصار الإجرامي الابادي ضد شعبنا".
وأضاف دلياني، أن هذه السياسة تعكس دعمًا وتمويلًا صريحًا من إدارة بايدن-هاريس للإبادة الجماعية ضد أطفالنا في غزة.
وأوضح دلياني أن جماعة "مسيرة الأم"، بالتعاون مع "تورات ليشيما"، جمعت ما يقرب من 138 ألف دولار عبر منصات مثل Givechak وJGive، مشيرًا إلى أن تصريحات هذه المنظمات الإرهابية العلنية عبر وسائل الإعلام المختلفة تؤكد أجندة غير إنسانية واجرامية تستهدف تجويع أطفالنا وتعميق معاناة شعبنا، وتعكس الخطاب الإيديولوجي العنصري المتطرف داخل حكومة الاحتلال.
كما لفت دلياني إلى أن جماعة "تساف 9" الإرهابية، التي أضرمت النيران في شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، تمكنت من جمع 85 ألف دولار من التبرعات المعفاة من الضرائب، رغم فرض وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات ضدها. وهذا يعكس فشلًا ذريعًا في الرقابة والمساءلة الأخلاقية، وتواطؤًا فجًا من قبل إدارة بايدن-هاريس.