اليوم السبت 06 يوليو 2024م
تشييع جثمان الشهيد أحمد سليمان في بيت عور التحتا غرب رام اللهالكوفية شهيدان في غارة إسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية إصابة 4 شبان برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلسالكوفية تطورات اليوم الـ 274 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ستة شهداء في قصف للاحتلال شمال غرب رفحالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في البلدة القديمة ويمنع العشرات من دخول الأقصىالكوفية الاحتلال يعيق حركة المواطنين على شارع جنين- نابلسالكوفية الصحة: تم إيقاف العمل في العديد من الأقسام داخل ما تبقى من المستشفيات العاملة في القطاعالكوفية الصحة: يتم اتباع إجراءات تقشفية أمام سياسة التقطير في التوريد لكميات قليلة جدا من الوقودالكوفية الصحة: نحذر من توقف العمل في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة بسبب أزمة الوقودالكوفية الصحة: 29 شهيدا و100 مصاب في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الجنوبية الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية «البرلمان العربي» يؤكد مواصلة تحركه لإيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينيالكوفية 6 شهداء من عناصر الشرطة في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بالحي السعودي غرب مدينة رفحالكوفية الصحة تحذر: أزمة الوقود تهدد المستشفيات والمرافق الصحية في غزةالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 158 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةالكوفية مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده.. ولكن!الكوفية استطلاع رأي: غالبية سكان غزة يختارون القائد محمد دحلان لإدارة المرحلة المقبلة في فلسطينالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 158 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال إلى 38098 شهيدا و87705 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضيالكوفية

العالم بين رمضاء بايدن ونار ترمب

10:10 - 03 يوليو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

بالقدر نفسه من الشغف الذي تابع به العالم مبارياتِ كرة القدم الجارية، هذا الشهر، في ألمانيا وأميركا، تابع العالم المناظرة بين الرئيس جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترمب. ولأن تقويم الأداء ذهب إلى المفاضلة بين الاثنين، من الأقوى ومن الأكثر حيوية، ومن الأكثر تأثيراً في الجمهور، بلغة اللسان والجسد، فقد استبعد التقويم الحقيقي لأداء رجلين قيَّضت لهما الأقدار أن يحكما أقوى دولة في العالم على مدى 8 سنوات، 4 منها لدونالد ترمب والـ4 الأخرى لجو بايدن، وبالإجمال كانت السنوات الثماني هي من الأصعب في تاريخ البشرية، حيث الحرب طويلة الأمد، وعلى حافة النووي، المندلعة في قلب أوروبا، والحرب طويلة الأمد وشديدة الدمار والدم على غزة، مع الاحتمالات القوية لاتساعها وهي على حافة حرب إقليمية يمتد اشتعالها حتى باب المندب.

ولسوء حظ الرئيس بايدن أن الجزء الأشد سخونة وقع في عهده، وكان ذلك بمثابة الاختبار الحاسم لجدارته بزعامة الكون، حيث لا قضية ساخنة بردت في عهده، ولا نجاح أُنجز في أي من المناطق الملتهبة في العالم، بل وقع فشلٌ مثل ذلك الذي حدث في الخروج من أفغانستان، بعد إنفاق أميركي يكفي لتطوير قارة بكاملها إلا أنه ذهب هباءً منثوراً.

عهد ترمب

في فترة دونالد ترمب اشتبك الرئيس مع المتراس الأمامي لأميركا... وأهان العلاقة مع الحليف الأمني والعسكري "الناتو"، حين تصرف معه بوصفه مقاولاً يختلف على التسعيرة والتكاليف، وفي الشرق الأوسط كتبت له صفقة أعلنها، وسدد تكاليفها، سميت صفقة القرن، لم تكن محاولة لحل قضية دولية كبرى، بل كانت صباً للزيت على النار، ودعماً لنتنياهو كاتب الصفقة، وسخاءً في تقديم الهبات له من جيب الفلسطينيين والسوريين؛ إذ منحه الجولان والقدس وأكثر من ثلث أراضي الضفة الغربية، ولو فاز بولاية ثانية، فمن يدري ماذا كان سيفعل أكثر من ذلك؟

حين سقط في الانتخابات رسم صورة أميركا على هيئة الانقلابات العسكرية التي وقعت عند الجارة اللاتينية، والديكتاتوريات الأوروبية، ألم نشاهد ضابطاً يقتحم برلماناً، ويطلق النار تحت قبته، لتتكرر الصورة نفسها في الكونغرس حيث أطلقت النار فيه لتغيير النتيجة التي أفرزتها صناديق الاقتراع؟

ذهب ترمب واحتفل معظم العالم، ليدخل منافسه بايدن إلى البيت الأبيض محفوفاً بأصوات مرتفعة، ورهانات كبرى.

ولاية بايدن

أمّا بايدن، فما الذي حدث على مدى ولايته التي بقي عليها شهور قليلة؟

ظهرت أميركا العظمى سيدة الكون حتى إشعار صيني آخر... باهتةً قليلة الفاعلية في جميع القضايا الملتهبة والمجتمعة في المنطقة الأهم من مناطق العالم، أوروبا والشرق الأوسط. في أوكرانيا تردد، وتذبذب، واشتكى منه زيلينسكي، ولم يرضَ عنه بوتين.

وفي الشرق الأوسط تحولت الدولة العظمى إلى مقطورة تجرها أحصنة اليمين الإسرائيلي المغامر، لتظهر إدارته شريكاً مباشراً في أفظع مقتلة مدنيين وأطفال في القرنين العشرين والحادي والعشرين. لقد لاذت إدارته بالحضور الاستعراضي إلى أرض الحرب حتى كاد ينقل البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، أو أن يفتتح بلينكن وبيل بيرنز وجيك سوليفان أو هوكستين مقرات رسمية لهم في تل أبيب والقاهرة والدوحة وبيروت، حيث الزيارات التي لم تتوقف، ولم تحقق ولو هدنة مؤقتة لعدة أيام!

بعد المناظرة التي لا يليق مستوى الحوار فيها بصورة دولة عملاقة ورئيسين يُفترض أن يكونا الأقوى والأهم في العالم، تضاعف الانطباع بهبوط إيقاع الدولة العظمى على مستوى العالم كله... وتضاعف كذلك شعور الأصدقاء والحلفاء بهشاشة تحالفهم وجدواه، وتضاعف كذلك نزوع الكيانات الإقليمية نحو الاعتماد على نفسها وثرواتها واستقرارها الداخلي وحريتها في إقامة علاقات متوازنة أساسها المصالح الخالصة لكل بلد، ولعل هذا هو الجانب الإيجابي في المشهد كله... بعد أن وقع العالم قبل المناظرة وفي أثنائها، وسيقع بعدها بين رمضاء بايدن ونار ترمب.

في الشرق الأوسط تحولت الدولة العظمى إلى مقطورة تجرها أحصنة اليمين الإسرائيلي المغامر، لتظهر إدارته شريكاً مباشراً في أفظع مقتلة مدنيين وأطفال في القرنين العشرين والحادي والعشرين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق