- صافرات الإنذار تدوي في عرب العرامشة شمال فلسطين المحتلة
القاهرة: دعا اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، كافة المنتسبين لمهنتي الصحافة والإعلام في دول العالم الحر، إلى التمسك بمواثيق الشرف المهنية، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة، وفي الحرية، والاستقرار، والعيش الآمن.
وحذر الاتحاد، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، 15 من مايو، بمناسبة الذكرى الـ 67 للنكبة، من عواقب إصرار دولة الاحتلال، التي يقودها اليمين المتطرف، على ممارسة جرائم الإبادة الجماعية، وارتكاب المزيد من المجازر شبه اليومية، وتدمير كل مظاهر الحياة في قطاع غزة، كالمستشفيات، والمدارس، والجامعات، ودور العبادة، والمخابز، وغيرها.
وأكد الإعلامي والكاتب الصحفي نزار الخالد، مساعد رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، ورئيس الاتحاد، أن أرواح الضحايا الأبرياء، ودماء الشهداء الزكية لن تترك الاحتلال النازي يهنأ يوما بأفعاله الغادرة، بل ستكون نهايته إلى زوال، مثل الديكتاتوريات، والدول التي مارست العنف، والإرهاب على مر التاريخ، وكانت نهاياتها جميعا، متشابهة.
وأضاف الخالد أن الانتفاضات الفلسطينية المتلاحقة ضد الاحتلال تؤكد أن المشروع الإسرائيلي يواجه مأزقاً وجودياً، وأن حروب الإبادة المتواصلة والدعم الغربي لم يؤديا الهدف المطلوب، وكانت الحرب الحالية على غزة التي دخلت شهرها الثامن بكل وحشيتها، دليلاً على المأزق الإسرائيلي، بأن الأهداف الإسرائيلية لم تتحقق حتى باللجوء إلى القوة العارية من كل القيم الإنسانية والأخلاقية.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، الأمين العام للاتحاد، إن الممارسات الوحشية للاحتلال الصهيوني كشفت للعالم حقيقة إسرائيل كدولة احتلال تمارس حرب إبادة، تستهدف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، وفضحت ادعاءاتها بالديمقراطية، وأكدت زيف مزاعمها باحترام حقوق الإنسان، وهو ما وضح في التظاهرات التي لم تتوقف في معظم دول العالم وفي جامعاتها، مشيرا إلى أن كل الشواهد تبشر بأن حلم الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أرضها قد اقترب من أن يكون واقعا ملموسا.