- جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام مدينة قلقيلية
رام الله: عقدت الهيئة العامة لبورصة فلسطين اجتماعها السنوي الرابع عشر، وذلك لمناقشة وإقرار المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، بحضور ممثل مسجل الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني بلال كتانة، ومدقق الحسابات الخارجي عبد الكريم محمود ممثلاً عن شركة آرنست ويونغ، والمستشار القانوني الأستاذ هيثم الزعبي، وسامر الكخن ممثلاً عن هيئة سوق رأس المال.
وعبر منصة الهيئة العامة، عبر رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين السيد سمير حليله عما عاناه الاقتصاد الفلسطيني خصوصاً منذ الربع الأخير من السنة المالية 2023 ولغاية هذه اللحظة، والتي بدورها أثرت بشكل حاد على أداء مختلف القطاعات الاقتصادية والتشغيلية سواء في قطاع غزة والضفة الغربية، مضيفاً أن الشركات المدرجة لم تكن بمنأى عن هذه الحالة الاستثنائية، الأمر الذي بدا جلياً عبر بياناتها المالية الأولية عن نتائج العام 2023، حيث بلغت أرباح الشركات المدرجة وفق هذه البيانات ما يقارب 155 مليون دولار بانخفاض نسبته 60% مقارنة بالعام الذي سبقه، وهو الرقم الذي لم يسجل في بورصة فلسطين منذ ما يربو عن 10 أعوام، مشيراً الى أننا بانتظار نتائج قاسية نوعاً ما بنفس السياق للربع الأول من العام 2024 وذلك نظراً لاستمرار العدوان.
ولفت قائلاً "هذه الحالة لم تؤثر بالمطلق على التزام الشركات الرابحة مع حملة أسهمها، فتوزيعات الأرباح لا زالت حاضرة وبقوة في العديد من توصيات الهيئات العامة للشركات المدرجة، وإننا في بورصة فلسطين سنعمل جاهدين على مواصلة مسيرة التقدم والنمو، على الرغم من التحديات الجسام، وعلى رأسها ضعف سيولة السوق والخسائر المتراكمة بفعل العدوان.
وصادقت الهيئة العامة على تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية، كما تم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية 2023، إضافة إلى إعادة انتخاب شركة أرنست ويونغ للتدقيق على حسابات البورصة للسنة المالية 2024.
ويشار إلى أن بورصة فلسطين تأسست عام 1995 كشركة مساهمة خصوصية وفي عام 2012 تم إدراجها للتداول بعد أن تحولت الى شركة مساهمة عامة، وتسعى البورصة لأن تكون سوقاً مالياً محلياً بمقاييس عالمية، في ظل توفير الخدمات المبتكرة للمتعاملين من خلال بيئة تداول تتسم بالعدالة والشفافية والأمان، ويذكر أن بورصة فلسطين مدرجة في أهم المؤشرات المالية العالمية: ضمن الأسواق المبتدئة “Frontier Markets" و"فوتسي فايننشال تايمز العالمية" وضمن مؤشر مستقل خاص "بفلسطين" في كل من مورغان ستانلي وستاندرد آند بورز.