غزة: قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، إن اغتيال الاحتلال 8 من صحفيي قطاع غزة يُعد اعتداءً فاضحًا على قُدسية الصحافة.
وأضاف، أن إسرائيل تقتل الصحفيين في غزة، بدعم من إدارة بايدن الأمريكية وحكومة ريشي سوناك في المملكة المتحدة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف في عدوانه على قطاع غزة الصحفيين الذين يجرؤون على نقل شهادتهم على جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين إلى العالم.
ولفت، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إسكات الصحفيين وإخفاء جرائم الحرب والإبادة التي يَرتكبها حاليًا ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وتابع، أن يقف العالم أمام واقعًا مأساويًا، حيث يُرمى الصحفيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وصواريخه وقنابله وتُسفك دمائهم خلال تأديتهم لواجبهم المهني.
وزاد: “أُغتيل الشهيد الصحفي الدكتور سعيد الطويل، رئيس تحرير موقع “الخامسة الإخباري”، و الشهيد الصحفي محمد صبح، مصور أخبار وكالة “الخبر” الفلسطينية، ولحقهم زميلهم الشهيد الصحفي هشام النواجحة بعد ساعات قليلة، في نفس عملية القصف الاجرامية التي استهدفتهم فجر اليوم، في مذبحة ارتكبها المحتل ضد من ينيرون ظلمات الإبادة الإسرائيلية.
كما طالت آلة الحرب الإسرائيلية خمسة صحفيين خلال تغطيتهم الأحداث الجارية في قطاع غزة منذ اليوم الأول لبدء العملية العسكرية الإسرائيلية.
ونوّه إلى أن الصحفيين الشهيدين، إبراهيم محمد لافي من ومحمد جرغون، تم اغتيالهما في سعي الاحتلال الإسرائيلي لكبح حقيقة العدوان الأخير على غزة.
كما ارتقت روح الصحفي الشهيد محمد الصالحي بفعل جريمة الحرب الإسرائيلية، ولكن كلماتهم جميعاً وصورهم ستظل ترنو صداها، شاهدًا على شجاعتهم العظيمة.
بالإضافة للخسائر المأساوية بالأرواح، لفت القيادي ديمتري دلياني، إلى أن الغارات الجوية والقصف الهمجي الاحتلالي عن إصابة عدد كبير من الصحفيين ومنهم الصحفي المُخضرم إبراهيم قنن، مراسل قناة الغد الفضائية.