- مراسلنا: شهيدان بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في خانيونس جنوبي قطاع غزة
القدس المحتلة: اقتحم أكثر من 500 مستوطن صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، خلال "عيد العرش" العبري.
وأفادت مراسلتنا ، أن 300 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأكدت المصادر أن مستوطنين، أدوا طقوسًا تلمودية، من بينها السجود الملحمي داخل باحات المسجد الأقصى، وارتدى بعضهم زي الكهنة.
وأدى مستوطنون آخرون، رقصات وطقوس تلمودية، عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، تزمانا مع اقتحام مجموعة أخرى لساحة الغزالي الملاصقة للمسجد الأقصى، وهم يحملون القرابين النباتية.
وأوقفت شرطة الاحتلال مستوطنا من نشطاء "جبل الهيكل"، بعد محاولته الوصول للمسجد الأقصى و بحوزته "خروف" لذبحه قربان داخل المسجد.
وعرقلت قوات الاحتلال، عمل الصحفيين في طريق باب السلسلة بالبلدة القديمة، وأبعدتهم من المكان، مستبقة اقتحام المستوطنين بإخراج المصلين والمرابطين من باحات المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات عيد العرش.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين، حيث أعاقت وصول المصلين للمسجد.
وتستمر أيام عيد العرش العبري حتى السابع من تشرين أول/ أكتوبر، وتُكّثف جماعات "الهيكل" المتطرفة هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.
وعيد العرش هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و"يوم الغفران".
ويختص عيد العرش بصلوات توراتية وتلمودية تتضمن تقديم قرابين نباتية تُحمل عبر الصلوات، وهي نبات الأترج، ونبات الصفصاف، وسعف النخل، والآس.
وصدرت دعوات فلسطينية ومقدسية عديدة، لمجابهة اقتحامات المستوطنين عند باب القطانين، وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى.
وتصاب حياة المقدسيين بالشلل في أيام العيد، إذ تغلق المحال التجارية أبوابها بسبب التعزيزات العسكرية والمسيرات الاستفزازية للمستوطنين، فيما تفرض سلطات الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة وتمنع حركة المرور عبر المعابر التجارية في قطاع غزة.