غزة: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، اليوم الثلاثاء، إن "مسار المصالحة المجتمعية متفق عليه وطنيا وفصائليا ضمن اتفاقية القاهرة 2011، وخلال الفترة السابقة تم جبر ضرر قرابة 173 عائلة.
وأكد محسن خلال لقاء له عبر قناة الكوفية الفضائية، أن الأهم في هذا البرنامج ليس التعويض المادي، إنما دعم ومساندة ذوي الضحية وتعزيز فكرة التصالح والتسامح وتكريس مبدأ العدالة الانتقالية في قلوب وعقول ووعي العائلات الفلسطينية وتعزيز السلم الأهلي والسلام الاجتماعي.
وأوضح محسن أن اللجنة بصدد معالجة 100 ملف جديد من ملفات شهداء الانقسام، استكمالاً لما نفذته اللجنة من ملفات، من خلال تشكيل لجان عمل في محافظات قطاع غزة الخمس، ستقوم بدورها في التواصل مع أسر الشهداء وتوفير البيانات اللازمة، وسيتم الإعلان عن الملفات فور إنجازها..
وتوجه الناطق باسم تيار الإصلاح بالشكر الجزيل لدولة الامارات العربية المتحدة على دعمها لمسار المصالحة الفلسطينية امتدادا لمسيرة من العطاء للقضية الفلسطينية.
ويعد ملف المصالحة المجتمعية بوابة أمل لأبناء شعبنا الفلسطيني الذي يتوقُ لإنهاء الانقسام وإتمام عملية المصالحة وتوحيد الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الوطنية ووحدة المجتمع الفلسطيني في سبيل الاهتمام بالقضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الذي يحاول إشغالنا بقضايانا الداخلية بعيدا عن القدس والمقدسات.