غزة: أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، أن ملف المصالحة المجتمعية هو الملف الأصعب والأهم والأكثر تعقيدًا، وعقبة في طريق المصالحة الوطنية الشاملة.
وقال محسن في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن إنجاز ملف المصالحة المجتمعية والوصول إلى حالة ننهي فيها كل هذه الملفات، هي أقصر طريق إلى السلم الأهلي، وتُساهم في تحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتَفتح الأبواب أمام تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وإنهاء الانقسام.
وشدد محسن، على أن تيار الإصلاح الديمقراطي بقيادة القائد محمد دحلان ورفاق دربه يواصلون جهودهم في تعزيز صمود شعبنا، والوقوف مع قطاع غزة المحاصر، بعدما تخلى عنه الجميع.
وأوضح، أن إنجاز 100 ملف جديد من شهداء الانقسام يُعزز السلم الأهلي، ويمنح الأمل نحو مستقبل وطني ومجتمع فلسطيني يؤمن بالشراكة، وبادرة أمل لإنهاء الانقسام وتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.