خاص: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، إن التيار ينظر بإيجابية عالية نحو تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، باعتبار إتمام ملفات المصالحة المجتمعية أولوية كل المراحل، بجانب الجهود الإغاثية والتنموية في مجتمعنا الذي يعاني ظروف الاحتلال والحصار والانقسام.
وأكد محسن، في تصرحات خاصة لـ«الكوفية»، أن التيار يتطلع إلى المزيد من الشراكات الوطنية، ويأمل أن تتحول كل مسارات الفعل نحو شراكة سياسية تُفضي إلى وفاقٍ وطني ومصالحة وطنية واتفاق على برنامج نضالي وكفاحي موحد، وآليات تعزز قضيتنا الوطنية في كل المحافل.
وأوضح أن رؤية قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي ممثلة في القائد محمد دحلان، نحو جبر الضرر، وإنهاء ملف المصالحة المجتمعية، هي رؤية وطنية تنبع من حس وطني، تهدف لتوطيد العلاقة الأسرية وبناء السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني.
وختم محسن بأن القائد القائد دحلان لَعب دورا مهما في تطبيق بند المصالحة المجتمعية الشاملة من اتفاق القاهرة لعام 2011، من خلال رعاية وجَلب التمويل اللازم لتوطيد العدالة الانتقالية، بالاستناد إلى رعاية ودعم الأشقاء العرب وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.