الكوفية:القدس المحتلة: تستعد جماعات الهيكل المتطرفة لتنظيم حملة اقتحامات هي الأوسع على مدار العام، خلال موسم الأعياد اليهودية، التي تبدأ في الخامس عشر من سبتمبر الجاري، وتستمر حتى منتصف أكتوبر المقبل، في انتهاك صارخ لحرمة المسجد الأقصى. المزيد في التقرير التالي..
تمثل الأعياد اليهودية كابوسا في حياة المقدسيين، لما يترتب عليها من توسيع لعملية اقتحام المسجد الأقصى وإمعان في الاعتداء على المرابطين والموجودين في محيط المنطقة خلال سلسلة الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنون على فترات زمنية مختلفة خلال الأعياد، وما يرافقها من مظاهر استفزازية لمشاعر المسلمين.
ويحتفل المستوطنون خلال شهر سبتمبر/أيلول من كل عام بثلاثة أعياد، أولها ما يسمى ب "رأس السنة العبرية" ويوافق الخامس عشر من الشهر الجاري، ويستمر ليومين، يليه "عيد الغفران" في الرابع والعشرين من الشهر ذاته، ويستمر أسبوعا، ثم ما يسمى ب "عيد العرش" في التاسع والعشرين من الشهر الجاري ويستمر يومين.
ففي هذه الأيام يضيق جيش الاحتلال الخناق على المقدسيين والوافدين إلى القدس والأقصى، ويتخذ إجراءات أمنية مشددة تحد من حرية الحركة والتنقل، كنشر الحواجز العسكرية وآلاف الجنود وعرقلة وصول المواطنين إلى القدس بذرائع واهية.
ويرى مراقبون أن الأعياد اليهودية المقبلة لها تأثير أكبر على القدس والأقصى نظرا لدعم الحكومة اليمينية المتطرفة تنظيم أكبر حشد للجماعات الاستيطانية وجماعات الهيكل، للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بذريعة "الأعياد".