اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
عاجل
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى عدداً من كوادرها في لبنان جراء عدوان الاحتلال على مخيم الرشيدية جنب البلاد
بث مباشر || تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حركة الجهاد الإسلامي تنعى عدداً من كوادرها في لبنان جراء عدوان الاحتلال على مخيم الرشيدية جنب البلادالكوفية الصحة: 33 شهيدًا و134 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية هيئة الأسرى: إدارة سجن الدامون تعامل الأسيرات بطريقة وحشيةالكوفية صور || الإفراج عن 3 أسرى بينهم سبعيني من شمال غزة في وضع صحي صعبالكوفية بايدن: أمريكا تبذل جهدا آخر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية «حزب الله»: إذا هاجمتنا إسرائيل فمن حق الجماعة الدفاع عن نفسهاالكوفية الإعلام العبري: أهالي مختطفين في غزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو بالكنيست للمطالبة بإبرام صفقة تبادل سريعةالكوفية رئيس سلطة المياه يطالب المجتمع الدولي بدعم التدخلات العاجلة لتوفير المياه لأهالي غزةالكوفية غاسبريني مدرب أتلانتا: الثقة سبب الأداء المذهلالكوفية كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطالالكوفية كاتس أيضاً إلى المحكمة الجنائية الدوليةالكوفية شمال إسرائيل، وليس جنوب لبنان!الكوفية ميقاتي: متمسكون بسيادة لبنان على كل أراضيه براً وبحراً وجواًالكوفية 4 شهداء و10 مصابين بقصف منزل مأهول شرق غزةالكوفية لافروف: التصعيد بالشرق الأوسط سببه نهج "إسرائيل" العدوانيالكوفية صور || مستوطنون يقطعون 100 شجرة زيتون معمرة شرق سلفيتالكوفية إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مزارعين شرق نابلسالكوفية استشهاد 6 سوريين في قصف إسرائيلي لمعابر بريف حمص الغربيالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية

حصاد القمح.. إنتاج متواضع وارتفاع في الأسعار يُرهق كاهل المزارعين

20:20 - 20 مايو - 2023
الكوفية:

غزة: بعد منتصف شهر مايو، بدأ عشرات المزارعين بحصاد القمح بداخل أرض زراعية تقع بالقرب من الحدود الشرقية في مدينة غزة، استعداداً لبيعه في الأسواق المحلية.
يقول المزارع حسن عبيد (25 عاماً) إنه ينتظر موسم حصاد القمح من العام للآخر، لكونه موسم رزق وخير على المزارعين.
وأضاف عبيد أن موسم الحصاد هذا العام جاء عكس التوقعات، نظراً لتواضع كمية الإنتاج بسبب قلة هطول الأمطار خلال فصل الشتاء.
وبين أن موسم حصاد القمح يعود على المزارع بفوائد متعددة، من خلال الاستفادة من القش على حِدا، والتبن، وصولاً للربح من القمح.
وذكر عبيد أن استخدامات القمح متعددة، حيث تدخل في إعداد الخبز نظراً لقيمته الغذائية، إلى جانب فائدته الكبيرة للأغنام والبقر والدجاج.
واستدرك "يعتبر القمح من أكثر الحبوب الغذائية استهلاكاً في العالم كله، ومن الصعب الاستغناء عنه، حيث يدخل في تحضير وصناعة العديد من الوصفات مثل الخبز والكيك والمعجنات ومهم في وجبات بعض الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية".
وأشار عبيد إلى الجهد الكبير الذي يحتاجه حصاد القمح، بدءً من استخدام الفرازة لاستخراجه من الأرض، لينتقلوا المزارعين للمراحل الأخرى التي تنتهي بالحصول على المحصود.
وبين أن حصاد القمح يتم باستخدام أدوات يدوية أو ماكينات، بحسب مساحة الأرض، فكلما كانت المساحة متواضعة يكون الحصاد يدوياً.
ولفت إلى أهمية القمح للدواب، لكونه من أهم المواد الغذائية التي ينتظرها الراعي لتقديمها للمواشي في الموسم.
وتطرق عبيد إلى غلاء أسعار القمح هذا الموسم نظراً لقلة الإنتاج، فيباع الكيس بـ 15 أو 17 شيكل، وبالرغم من ذلك لا يوجد أرباح مجدية للمزارعين مشيراً إلى تواضع الاقبال جراء ذلك.
وتحدث عن الضرر العائد على المزارعين خلال العدوان الإسرائيلي المتكرر، حيث لا يستطيعون الذهاب لأراضيهم الزراعية خلال التصعيد، بالرغم من حاجة المحاصيل للري والعناية اليومية.
وأكمل "عدم قدرتنا على الوصول للأراضي الزراعية خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، يكبدنا خسائر مادية فادحة، نظراً لتلف كميات كبيرة من المنتجات الزراعية".
وختم عبيد حديثه بالإشارة إلى أن المزارع الفلسطيني يخاطر بحياته بشكل يومي لكسب لقمة عيشه، لكون الأغلب منهم يعمل بالقرب من المنطقة الحدودية.
وفي أوائل أيار (مايو) وأواخر فصل الربيع ينضج محصول القمح الذي يعدّ محصولاً استراتيجياً لا غنى عنه، حيث يعدّ مادة غذاء رئيسية في فلسطين وبلاد الشام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق