الكوفية:شارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بساحة اليونان وقبرص في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالعاصمة أثينا، بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية الأليمة بحق شعبنا.
وشارك في هذه الوقفة الحزب اليوناني السيرزا وأيضا الأحزاب الفلسطينية المتواجدة في دوله اليونان.
وقد تخلل هذه الوقفة هتافات وشعارات لأبناء الجالية الفلسطينية المناهضة والرافضة للاحتلال الإسرائيلي الذي قام بسلب وطننا وبناء المستوطنات والبيوت على أرضنا الفلسطينية وفي هذه الذكرى الأليمة والتي قام أيضا الاحتلال بتهجير شعبنا وهدم معظم معالمه المجتمعية والسياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طردت فيها إسرائيل الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه.
وتحولت هذه الوقفة إلى مسيرة جابت شوارع العاصمة أثينا حيث رفعت أعلام فلسطين عاليا من المشاركين اليونانين وأبناء التيار والجالية الفلسطينية.
وكانت هتافات أبناء الجالية الفلسطينية أيضا كلها تصميم وتمسك بحقهم في العودة إلى وطنهم المسلوب، مؤكدين أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن ذاكرة شعبهم وأجيالهم حية ولن تنسى ولن تتنازل مهما طال الزمان وبلغت التضحيات.
وتحدث الأخ منار أبو سمرة أمين سر تيار الإصلاح الديمقراطي بساحة اليونان خلال مشاركته بهذه الوقفة بأن النكبة ستظل حدثا حزيناً ومؤلماً في تاريخنا العربي والإسلامي؛ فالنكبة لا تشير فقط إلى القتل والطرد والاحتلال وإنما تؤرخ لبداية مرحلة تزييف جماعي للوعي العربي باسم الموضوعية والواقعية.
وقال أبو سمرة: مات الكبار ولم ينس الصغار، كما تمنى بن غوريون. وغزة شامخة، ولم يبتلعها البحر كما تمنى رابين. وسيبقى الشجر والحجر شاهدا على غطرسة هذا الاحتلال وتهجيره لشعبنا الفلسطيني، فلن ننسى حقنا حتى تتحرر كامل أرضنا من البحر إلى النهر وكما قال قائدنا الراحل أبو عمار رحمه الله: "سيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وسنصلي سويا في رحاب المسجد الأقصى.
وقال رأفت اللوح عضو الهيئة القيادية ومسئول الإعلام بساحة اليونان وقبرص بأن النكبة هي "ذكرى الغدر والخيانة والقتل والتهجير للشعب الفلسطيني وقتل أطفاله وارتكاب أبشع الجرائم .
واعتبر أن "النكبة ليست مشكلة شعب بل هي قضية أمة سُلبت إرادتها وتلاشت هويتها واغتصبت أرضها، النكبة ظاهرها فلسطين وعمقها الإسلام والمسلمين.
وأكد، أن العودة حق كالشمس وذات يوم حتما سيعود كل فلسطيني حر هُجر من بلده بقوة الاحتلال وسنصلي سويا في القدس طال الزمان أم قصر.
من جانب أخر شارك التيار الإصلاحي في وقفه أخرى لذكرى النكبة في مدينه قبرص اليونانية والتي دعت إليها بعض الأحزاب اليونانية وبمشاركه الأحزاب وأبناء الجالية والتي أكد الجميع في هذه الوقفة على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه المسلوب وتحريره بالكامل من الاحتلال الغاشم .