- رويترز: وفد أمني مصري يتوجه غدا إلى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
نظمت قيادة حركة فتح بساحة غزة، اليوم الأحد، زيارة لجرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وتأتي الزيارة التي ترأسها أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي، وأعضاء قيادة الساحة، للاطمئنان على الظروف الصحية للجرحى، على أن تستكمل زيارة الجرحى في باقي مستشفيات القطاع في وقت لاحق.
وقال أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي: "إن الزيارة تأتي في سياق تعزيز صمود الجرحى الأبطال، الذين بذلوا من دمهم وأشلائهم في عدوان الاحتلال الإجرامي على أهلنا وشعبنا، ونقدم كل دعواتنا لهم بالسلامة التامة والشفاء العاجل."
وأضاف: "إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، سيظل عوناً لكل أبناء شعبنا بمختلف انتماءاتهم السياسية، وشرائحهم المجتمعية، وعلى تماس مع همومهم، التزاماً بواجبنا الوطني والمجتمعي."
وأكد العويصي على أن حركة فتح بساحة غزة، بكل مؤسساتها وأطرها ولجان عملها، ستعمل من أجل مساعدة متضرري هذا العدوان، باعتباره مسؤولية وطنية وإنسانية سنواصل تأديتها بكل وفاء وتقدير".
كما قدم وفدا من قيادة حركة فتح بساحة غزة واجب العزاء في شهداء العدوان على قطاع غزة.
وضم الوفد أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي، والنائب أشرف جمعة، والأخوة في قيادة التيار، الأخ سليمان أبو مطلق، والأخ توفيق أبو خوصة والأخ محمود حسين، وأعضاء قيادة الساحة، وكوادر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالمحافظات الخمس، ولفيف من رجال الإصلاح والمخاتير.
وقال مفوض الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، الدكتور أحمد حسني: "جئنا باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، نقدم واجب العزاء، لأهلنا ذوي الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن كرامة شعبنا، وحقه في الحرية والانعتاق من هذا الاحتلال، خلال مواجهة العدوان الإجرامي على قطاع غزة".
وأضاف: "إن التيار بمختلف مكوناته ولجانه العاملة ومؤسساته، سيظل عوناً لكل أبناء شعبنا بمختلف انتماءاتهم السياسية، وشرائحهم المجتمعية، وعلى تماس مع همومهم، خاصة في الملمات الصعبة التي تتطلب موقفاً مسانداً يخدم قضيتنا الوطنية."
وأكد حسني، على ضرورة إتمام الوحدة الوطنية، والعمل فوراً على تجاوز الانقسام، لأن الوحدة هي أهم وصفة لتكريم شهدائنا، وتضميد جراح شعبنا، وأمثل طريق لمواجهة الاحتلال والتصدي لاعتداءاته المتواصلة على كل الأرض الفلسطينية، وصولاً للتحرر وتقرير المصير.