- إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
- الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفح
غزة: دخلت التهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال حيز التنفيذ، اعتبارا من الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء، بوساطة مصرية.
وأكدت مصادر في المقاومة لقناة "الكوفية"، أن وقف إطلاق النار في غزة مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع، مؤكدة أن توقيت وقف إطلاق النار متبادل ومتزامن.
وكانت مصادر دبلوماسية، قد فالت مساء الثلاثاء، إن تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط يواصل جهوده بالوساطة مع الأطراف ويجري اتصالات مكثفة لوقف إطلاق النار بشكل سريع وعاجل.
وأضافت المصارد، أنه وفي إطار جهود وساطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة متابعة التزام الأطراف المعنية بالإفراج عن جثمان الشهيد خضر عدنان.
إلى ذلك، قالت حركة حماس الليلة إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجري اتصالات مع مصر وقطر لوقف العدوان على قطاع غزة.
كما أجرى هنيه اتصالا مع تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط حول العدوان الإسرائيلي على شعبنا وآخره ما تتعرض له غزة الآن.
وحمل هنية، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار هذا العدوان.
من جهتها، قالت قناة ريشت كان العبرية،، إن جمهورية مصر العربية تجري جهودًا لإنهاء جولة التصعيد بين إسرائيل، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.
في حين كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن محاولة مصر التوسط للإفراج عن جثمان خضر عدنان، ولكن إسرائيل رفضت بشدة.
يأتي ذلك عقب قيام المقاومة في غزة بإطلاق عشرات الصواريخ صوب مستوطنات الغلاف، ردًا على استشهاد القيادي خضر عدنان في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما ادت إلى إصابة 12 مستوطنًا.
وردت قوات الاحتلال، بشن عشرات الغارات العنيفة على عدة أنحاء متفرقة في قطاع غزة، تبعها إطلاق سلسلة رشقات صارخية تجاه مستوطنات الغلاف.