متابعات: رحبت العديد من الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر لإنهاء الانقسام.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أعرب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والعضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، عن رحيبه بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر.
وقال تيسير خالد، "أرحب بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر لإنهاء الانقسام الذي أفسد الحياة السياسية والدستورية في بلادنا وقدم خدمة لا تقدر بثمن لعدونا الإسرائيلي".
وأضاف خالد: "أرى في ضوء التجارب التي مررنا بها على هذا الصعيد أن أقصر الطرق وأفضلها للوصول الى الهدف هو استعادة حق المواطن في الممارسة الديمقراطية وإجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية لهيئات ومؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية دون الوقوع في الخطأ بأن مثل هذه العملية تجري في سياق التداول السلمي للسلطة".
وأردف: "نحن سلطة ومنظمة ما زلنا تحت احتلال هو الأسوأ في التاريخ الحديث وما نحن بحاجة له هو حق المواطن في الممارسة الديمقراطية وفي الوقت نفسه إدارة شؤوننا بالديمقراطية التوافقية".
الجبهة الشعبية
من جهته، رحب ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول مكتب العلاقات الوطنية، بالمبادرة الصادرة عن الهيئة العليا لشؤون العشائر.
وأكد مزهر أن الجبهة مع اي مبادرة وطنية تُساهم في الدفع بجهود استعادة الوحدة وانجاز المصالحة من خلال تطبيق اتفاقات المصالحة المبنية على الشراكة، وبما يعزز المقاومة بكافة أشكالها وفي المقدمة منها المقاومة الشعبية، وما يتطلبه ذلك من ضرورة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإدارة تكتكيات المقاومة، وتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين وجنود الاحتلال.
وشدد مزهر على أن انجاز المصالحة هي المدخل الصحيح لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسسٍ وطنية وديمقراطية وبرنامج وطني مقاوم، وفي المقدمة منها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأهمية إجراء الانتخابات الديمقراطية الشاملة، والتي يجب أن تبدأ بانتخاب المجلس الوطني، باعتبارها احدى مداخل انهاء الانقسام وبناء الوحدة، وتطوير وتجديد شرعية المنظمة.
واستدرك مزهر بالتأكيد على أن الوصول إلى انجاز الوحدة المنشودة، يتطلب البدء بإجراءات لبناء الثقة ومنها وقف الحملات الاعلامية المتبادلة، ووقف كل اشكال الاعتداء على الحريات واطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعزيز صمود أبناء شعبنا في ظل العدوان والحصار، والتحلل من اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وختم مزهر تصريحاته بتوجيه الشكر مجدداً للهيئة العليا لشؤون العشائر على هذه المبادرة، التي يأمل أن تساهم في الدفع بجهود إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة المنشودة.
الجبهة العربية الفلسطينية
بدوره، رحب عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، صلاح أبو ركبة، بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر التي قدمها مفوضها العام عاكف المصري، في احتفالية الإفطار الجماعي الذي نظمته هيئة العشائر احتفالا بشهر رمضان.
وقال أبو ركبة، إن الجبهة العربية الفلسطينية تدعم أي مبادرة تسعى لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني الذي اكتوى بنار الانقسام مما أثر ذلك على تراجع المشروع الوطني
وشدد أبو ركبة على الوقوف أمام هذه المبادرة وخاصة انها جاءت من جهة فلسطينية شعبية مستقله ومن أهل الإصلاح الذين يسجل لهم الحفاظ على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي في قطاع غزة.
ودعا أبو ركبة أطراف الانقسام الفلسطيني إلى التقاط هذه المبادرة وخاصة في هذا الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمؤامرات التصفية في ظل تبوأ اكثر حكومة صهيونية عنصرية متطرفة بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموريتش ومشروعهم التصفوي للقضية الفلسطينية.
جبهة التحرير العربية
من جانبه، رحب عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية المهندس بسام الفار بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر واكد على أهمية ما ورد بها من الوحدة وانهاء الانقسام كأساس لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
وأعرب أبو الوليد الفار عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية ومسؤول مكتب العلاقات الوطنية في غزة، عن ترحيبه بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر، مؤكداً أن الجبهة مع أي جهد وطني يساهم في استعادة الوحدة وانهاء الانقسام وانجاز المصالحة.
وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاقات المصالحة الموقعة مستندين على وثيقة الوفاق الوطني والمبنية على الشراكة الوطنية، لتعزيز وتوحيد الجهود لمقارعة الاحتلال بالمقاومة الشعبية بكل أشكالها وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لتشكيل قيادة وطنية موحدة.
وأكد أبو الوليد علي أن المصالحة هي المدخل الأساسي لترتيب البيت الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
رحب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد، بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر.
وقال عبد المجيد إن هذه المبادرة الحريصة على وحدة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية لابد من دعمها ومساندتها.
وأضاف عبد المجيد: "نبارك للهيئة العليا لشؤون العشائر هذا الدور الذي تضطلع به في المجتمع الفلسطيني وتضطلع به بين الهيئات والقوى والفصائل لأن أبناء هذه العشائر هم الذين ينخرطون في هذه القوى والفصائل.
واشار عبد المجيد إلى أن أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات سوريا ولبنان والأردن يؤكدون على هذا الموقف لإنهاء الانقسام المدمر ومن أجل الوصول إلى وحدة وطنية حقيقية داخل منظمة التحرير من خلال إعادة بنائها على اسس وطنية واستنادا على الميثاق الوطني الفلسطيني الذي يلتزم بخيار شعبنا والذي يلتزم باستراتيجية وطنية موحدة في مواجه الاحتلال.
وأردف عبد المجيد أن مبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر جاءت في ظل تحديات كبيرة تمارس فيه حكومة نتنياهو المتطرفة سياسات عنصرية فاشية وما يقوم به بن غفير واليمين المتطرف اتجاه شعبنا، وأن وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة فصائله هي الخطوة التي يجب أن يهتم بها الجميع.
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
رحب نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في تصريح صحفي بالمبادرة التي أطلقتها مؤخرا الهيئة العليا لشؤون العشائر على لسان مفوضها العام الأخ عاكف المصري الداعية لتطبيق كافة الاتفاقات الموقعة بشأن المصالحة بما فيها وثيقة الاسرى.
و ثمن دياب هذه الخطوة التي بادر إليها الاخوة الكرام في الهيئة العليا لشؤون العشائر و التي تأتي في وقت أحوج ما يكون إليها شعبنا للوحدة و التلاحم لمواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية بما في ذلك الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال العنصري الفاشي.
ودعا دياب لمواصلة و بذل الجهود ازاء تحقيق المصالحة و الوحدة الوطنية معربا عن تقديره للجهود التي بذلها و يبذلها وجهاء العشائر من اجل تحقيقها و ايضا لضمان السلم الاهلي و المحافظة على تماسك النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
منظمة الصاعقة
رحبت منظمة الصاعقة في مبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر، وقال محي الدين ابو دقة مسؤول منظمة الصاعقة في قطاع غزة
إن منظمة الصاعقة تبارك مبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر التي جائت على لسان مفوضها العام الأخ عاكف المصري.
وأكد ابو دقة، أن منظمة الصاعقة تدعم اي مبادرة لانهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.
وطالب ابو دقة بتنفبذ كل ما تم الاتفاق علية في وثيقة الوفاق الوطني وتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي وتشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة المخططات الصهيونية.
وشكر أبودقة الهيئة العليا لشؤون العشائر على هذه المبادرة وعلى دورهم في الحفاظ على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي.
وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة يرحب بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر الهادفة لانهاء الانقسام
رحب يسري درويش منسق عام وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة بمبادرة الهيئة العليا للعشائر بالمحافظات الجنوبية والتي جاءت على لسان مفوضها العام الأخ عاكف المصري والهادفة لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأكد درويش، أن على المبادرة التي تتضمن تطبيق الاتفاقات والتفاهمات التي تمت بين القوى والفصائل الفلسطينية يجب الأخذ بها ووضع السبل للمضي بها حتى ننهي الانقسام إلى الأبد وخاصة مع وجود الاحتلال الاسرائيلي وحكومته الفاشية التي تمارس أبشع اصناف التطهير العرقي بحق شعبنا والتي لا يمكن التصدي لمخططاتها دون وحدة وطنية تجمع الشمل الفلسطيني بالضفة وغزة وتضع القدس وما تتعرض له نصب اعينها وفي سلم اولوياتها ووتعلمو على تعزيز صمود المواطنين وتعزز الديمقراطية باجراء الانتخابات الشاملة وفي كافة الهيئات وصولًا لبرنامج وطني يقوم على الشراكة ويحفظ كرامة المواطن ويرفع من الشأن الوطني فوق كل اعتبار.
وطالب درويش كل الجهات لتحمل المسؤولية والاستجابة لمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر وعدم اضاعة الفرصة فالتاريخ لن يرحم تقاعسنا والاضاعة الدائمة للفرص .
