- طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيرات
- مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة مسلم في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
- مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع
غزة: شارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في اللقاء الوطني الجامع للقوى الوطنية والإسلامية والمكونات الشعبية والمدنية، وأكاديميين ورجال دين وسياسة، رفضاً للاجتماع الأمني، ومشاركة السلطة الفلسطينية فيه.
ومثل التيار خلال اللقاء الوطني الذي عُقد ظهر اليوم الأحد، بمدينة غزة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح جمال أبو حبل، ومفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح بساحة غزة، عبد العزيز المقادمة، ومفوض الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، الدكتور أحمد حسني، وعضو مجلس ساحة غزة جون مصلح.
وأكد البيان الختامي للقاء على عدة توصيات أهمها:
- مؤتمر العقبة الأمني الذي شاركت به السلطة استجابة للاحتلال فاقد للشرعية.
- إن المقاومة حق مشروع بكل أشكالها لشعبنا ومقاومته في مواجهة الاحتلال الغاشم.
- على الاحتلال التوقف عن اللعب بالنار بحق أبناء شعبنا وخاصة في القدس والضفة الفلسطينية.
- أهمية الالتفاف الشعبي حول المقاومة والتحرك في كل الساحات لتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
- ضرورة العمل المستمر لتحقيق الوحدة الوطنية والميدانية في مواجهة الاحتلال.
- المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكاملة عن التغطية على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وأكد القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح جمال أبو حبل، أن المشاركين في مؤتمر العقبة اليوم لا يمثلوا الكل الفتحاوي ولا الكل الوطني، وهذا المؤتمر فاقد للشرعية وغير ملتزمين بما ينتج عنه من توصيات، لأن الاشخاص الذين استجابو لضغوط الاحتلال والأمريكان لا يمثلو إلا أنفسهم متجاهلين شعبنا وحقوقه ودماء شهدائه وعذابات الأسرى والمعاناة التاريخية لأبناءه.
وقال مفوض الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، الدكتور أحمد حسني، خلال مشاركته في اللقاء الوطني: "نُدين المشاركة في القاء الأمني، لأنه قفز على دماء الشهداء، وأساء لنضال شعبنا في مواجهة الاحتلال الغاشم، ويلبي طموحات الاحتلال الإسرائيلي، في تجاوز سافر ومخجل لحقوق شعبنا العادلة.
وأضاف حسني، أن هذه الظروف الصعبة التي تعصف بقضيتنا، ونواجه فيها نسخة هي الأشد إجراماً وتطرفاً في حكومات الاحتلال، نوجه دعوة مفتوحة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، من أجل التفرغ لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، بعيداً عن الاجتماعات الأمنية والترتيبات التي لا تخدم إلا الاحتلال على حساب دماء الشهداء وعذابات شعبنا في كل أماكن تواجده.
وكان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أصدر بياناً أدان فيه مشاركة السلطة الفلسطينية في اللقاء الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي بضغوط أمريكية.
وشدد التيار خلال البيان على أن دماء الشهداء في نابلس وجنين وعذابات ومعاناة شعبنا في كل الارض الفلسطينية تستوجب الانحياز للاجماع الوطني لمواجهة الاحتلال بدل الاستجابة والرضوخ للضغوط الإسرائيلية الأمريكية والذهاب للمشاركة في هذه اللقاءات الأمنية.