- 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزة
غزة: نظمت كتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي الجناح العسكري لحركة فتح، اليوم الأحد، مسيرا عسكريا جنوب قطاع غزة، إحياء لذكرى انطلاقة الثورة الثامنة والخمسين.
وجدد قائد هيئة أركان كتائب شهداء الأقصى أبو أحمد،العهد مع الشهداء في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، معتبرا أن تضحيات شعبنا من أجل الحرية والكرامة مستمرة من أجل التحرير.
وأضاف، أن قضية الأسرى مقدسة وستبقى على سلم أولويات كتائب شهداء الأقصى حتى فك قيدهم من السجان.
ودعا أبو أحمد، إلى توحيد الجهود فتحاويا ووطنيا لتحقيق طموحات وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وقال أبو أحمد، أن حركة فتح انطقلت في مثل هذا اليوم من العام 1965 بالرصاصة الأولى حيث غيرت مجرى التاريخ وتصدرت الطليعة للدفاع عن شعبنا.
وتابع، أن فتح قدمت منذ انطلاقتها أبرز قادتها شهداء على طريق تحرير فلسطين وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات و شهداء اللجنة المركزية.
وأشار أبو أحمد ، إلى أن حركة فتح تعرضت للكثير من المؤامرات لإنهاءها وشطب القضية الفلسطينية لكنها كانت عصية على الانكسار.
وأوضح، أن اختيار كتائب الأقصى لإحياء ذكرى الانطلاقة من قلب قاعدة الشهيد الرمز ياسر عرفات، لديها رمزية وطنية وفتحاوية خاصة، وتوصل من خلالها رسائل عدة من أجل إعادة الاعتبار لبندقية المقاومة.
وكشف أبو أحمد، أن صواريخ كتائب الأقصى تميزت بقدرتها للوصول إلى عمق دولة الاحتلال وخاصة تل أبيب ، معتبرا كتائبنا ملك للشعب الفلسطيني وحركة فتح.
وتعهد أبو أحمد، لأبناء شعبنا بأن كتائب الأقصي ستواصل تطوير قدراتها العسكرية والقتالية لتصل كل فلسطين المحتلة.
ونوه أبو أحمد، إلى أن كتائب شهداء الأقصى أخذت على عاتقها تصحيح مسار الحركة من خلال الكفاح المسلح من أجل التحرير وردع الاحتلال ومستوطنيه.
وطالب أبو أحمد، بضرورة أن تبقى بندقية حركة فتح موحدة بوحدة بنادقها على كامل الأرض الفلسطينية.
ودعا كوادر حركة فتح بالتوحد والتماسك والتراص على نهج الحركة وفاء لدماء شهداءنا.
وتوعد أبو أحمد، الاحتلال بأعداد العدة والجاهزية الكاملة من حيث الصواريخ والعتاد، مطمئنا أبناء شعبنا بأن صواريخ الكتائب في المعركة القادمة ستكون نارا على الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأكد أن صواريخ الرعد ومعين ستزين سماء فلسطين المحتلة وسنجعل من لهيبها جحيما ينصب على مدن الاحتلال.