غزة: حمل ملف الأسرى بحركة فتح في ساحة غزة، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير وليد دقة، الذي أعلن بعد الفحوصات التي أجريت مؤخراً عن إصابته بالسرطان.
وأكد أن الاحتلال هو المسؤول الأول عن حياة الأسير وليد دقة، وما يحصل له من تدهور هو نتيجة الإهمال داخل السجون الإسرائيلية.
وتمنى السلامة التامة للأسير دقة، مطالبا المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياته ولمتابعة حالته الصحية.
ويبلغ الأسير وليد دقة ٦١ عام وهو من باقة الغربية في الداخل المحتل، واعتقله الاحتلال عام ١٩٨٦ وتم الحمد عليه بالمؤبد وأمضى حتى الآن أكثر من ٣٦ عام.
ويذكر أن الأسير وليد هو كاتب ومحلل سياسي ومن قيادات الحركة الأسيرة وأبرز المفكرين، وله مؤلفات عديدة منها صهر الوعى، والزمن الموازي، وكتاب سر الزيت الذي حاز على جائزة الاتصالات الاماراتية.