- الإعلام العبري: أهالي مختطفين في غزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو بالكنيست للمطالبة بإبرام صفقة تبادل سريعة
واشنطن: يتنافس فيلم الدراما القاتمة «قوة الكلب»، مع الفيلم الدرامي العائلي المبهج «كودا» على أبرز جوائز صناعة السينما العالمية اليوم الأحد، عندما يتجمع حشد كبير من هوليوود في حفل توزيع جوائز الأوسكار في غياب قيود الجائحة التي كانت موجودة العام الماضي.
وهذان الفيلمان هما المرشحان الأوفر حظا لحصد جائزة أفضل فيلم في مراسم توزيع جوائز الأوسكار التي ستشهد عدة تحولات مثيرة.
من ضمن هذه التحولات أن فوز أي منهما بجائزة أفضل فيلم من شأنه أن يمثل علامة فارقة إذ سيُمنح التمثال المرموق الصغير إلى منصة بث عبر الإنترنت.
وأصدرت نتفليكس فيلم «قوة الكلب - ذا باور أوف ذا دوج» بينما تم بث «كودا» على منصة أبل تي.في+.
وبعد شكاوى سابقة من غياب التنوع، قد يتم منح اثنتين من جوائز التمثيل الأربعة لهذا العام إلى ممثلين ملونين، ويقول متابعون للجوائز إنه من المرجح أن يفوز ويل سميث بأول أوسكار عن فيلم «الملك ريتشارد»، وكذلك أريانا ديبوز عن فيلم «قصة الحي الغربي».
وتقدم الحفل ممثلات الكوميديا آيمي شومر وريجينا هول وواندا سايكس، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها ثلاث نساء الحفل في تاريخه الذي يبلغ 94 عاما، وتغني في الحفل بيونسيه وبيلي أيليش.
وفي محاولة لجذب المزيد من المشاهدين، وخاصة الأصغر سنا، يضيف الحفل، الذي يستمر ثلاث ساعات ويبدأ في الساعة 0000 بتوقيت غرينتش، جائزتين، وهما نتيجة تصويت جماهيري على تويتر للفيلم والمشهد المفضل.
ويشهد الحفل لحظة دعم لأوكرانيا. ويرغب المنتجون أن يكون العرض احتفاليا لكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون تجاهل الأزمة هناك.
وفي سباق أفضل فيلم، يتوقف النجاح على ما إذا كان أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة البالغ عددهم 9900 سيدعمون قصة إثارة نفسية أو قصة صعود.