غزة – عمرو طبش: يعرف الجميع المطبخ دائمًا، على أنه مكان مخصص لإعداد الطعام، لكن الشابة الغزية أمل لبد صاحبة الـ27 عامًا، نجحت في إظهار جانبٍ آخر للمطبخ المنزلي، من خلال استخدامه كمصنعٍ صغير لإنتاج الشموع.
الشابة لبد، لم تستسلم للبطالة بعد تخرجها في الجامعة، بل راحت تستثمر موهبتها في أعمال الـ«هاند ميد»، واتخذت من مطبخ منزلها مكانًا لإنتاج الشموع بأشكال مختلفة، وبدأت في تسويق إنتاجها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي حظي بإعجاب الكثيرين الذين يتسابقون لشراء منتجاتها.
تعمَد لبد إلى تحضير قوالب الشمع، وتضعها على النار حتى تتحول إلى سائل ثم تبدأ في تشكيلها حسب رغبة العملاء، بعد أن تضيف إليها روائح يفضّلها جمهورها، ثم تقوم بعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الشابة لبد لـ«الكوفية»، أنها واجهت الكثير من الصعوبات عند بدء مشروعها، أبرزها نقص المواد الخام والمعدات اللازمة، خاصة في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على دخول الكثير من المعدات إلى قطاع غزة.
وتطمح لبد إلى تطوير مشروعها بشكل أكبر، وفتح متجر خاص بها لعرض منتجاتها فيه بدلًا من نظام البيع «أونلاين»، كما تتطلع لتصدير منتجها إلى الخارج.