متابعات: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن نية وزارة صحة الاحتلال تقديم شكوى لشرطة الاحتلال، للتحقيق في الشبهات المنسوبة لشركات أمنية متورطة بالإتجار في بيع لقاح "فايزر" بالسوق السوداء.
وذكرت الصحيفة، أن شركتي أمن إسرائيليتين عرضتا على حكومات أجنبية وأوروبية، شراء لقاحات مضادة لفيروس كورونا من إنتاج شركة "فايزر-بيونتيك"، وذلك خلافًا للسياسة المعلنة لشركة "فايزر" بأنها تجري مفاوضات لبيع اللقاح مع حكومات فقط وليس مع شركات خاصة أو شركات وساطة.
وأكدت، أن مدير عام وزارة الصحة البروفيسور، حيزي ليفي، كان على دراية بالقضية حيث تم اطلاعه على تفاصيل القضية قبل عدة أسابيع، لكنه اختار عدم تقديم شكوى رسمية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الشكوى الأولى وصلت إلى وزارة الصحة الإسرائيلية من شركة "فايزر" نفسها، واتضح من هذه الشكوى أن شركتين إسرائيليتين أرسلتا مسودات اتفاقيات إلى دول أجنبية، وطالبتها بالتوقيع على اتفاق سري قبل استكمال الصفقات.
وأظهرت المعلومات أن الشركة الأولى " M.T.S" ويرأسها ضابطان سابقان في الجيش والشرطة، وهي شركة خاصة مقرها في مدينة هرتسيليا.
ووفقًا للشركة، فإنها عملت خلال أزمة كورونا في تزويد معدات طبية، مثل كمامات وقفازات وأجهزة قياس درجة الحرارة، لكن عملها الأساسي يتركز على تقديم استشارات أمنية.
وتشير الشبهات إلى أن هذه الشركة اقترحت على الحكومة السويسرية، بواسطة شركة سويسرية، تزويدها بـ 3 ملايين جرعة لقاح ضد كورونا.
أما الشركة الإسرائيلية الثانية فهي "CDD" ووفقا للصحيفة، فإن وزارة الصحة الإسرائيلية اكتشفت أن هذه الشركة اقترحت، في 19 مارس/ آذار الماضي، بيع حكومتي فرنسا وهولندا 30 مليون جرعة لقاح.