الكوفية واشنطن: قال كبير مستشاري وزير الجيش الأمريكي لشؤون الأمن السيبراني براندون بوغ، إن عامة الناس لا يستطيعون، ولن يتمكنوا عادةً، من معرفة مدى نجاحات أمريكا السيبرانية في مواجهة خصومها.

ومن المقرر أن يلقي بوغ كلمة في مؤتمر أسبوع الأمن السيبراني في جامعة تل أبيب يومي الثلاثاء والأربعاء.

ومع ذلك، وقبل ظهوره العلني هناك مباشرة، تحدث إلى صحيفة "جيروزاليم بوست" عن الحروب السيبرانية التي يقودها الذكاء الاصطناعي، والجمع بين الأدوات السيبرانية والكهرومغناطيسية للقوات في الميدان، والدور الحاسم لحماية البنية التحتية المدنية للقوات المسلحة الأمريكية.

ومع شن الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران هجمات سيبرانية متكررة ضد الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل، وتحقيق بكين على وجه الخصوص بعض النجاحات العلنية الملحوظة، مثل اختراق طائرة فولت تايفون، قال بوغ إن الولايات المتحدة تُبلي بلاءً حسناً للغاية في مواجهة خصومها، لكنها غالباً ما تحرص على عدم الكشف عن نجاحاتها.

وتابع "في الواقع، بعضٌ من أفضل نجاحات أمريكا السيبرانية، حتى الخصوم قد لا يعرفون عنها شيئًا حتى يومنا هذا، من حيث مدى اختراق القراصنة الأمريكيين لها أو مدى دقة تتبع المدافعين السيبرانيين العسكريين الأمريكيين لمحاولات الجهات المعادية لاختراق دفاعات واشنطن السيبرانية".

وصرح بوغ مؤخراً لصحيفة واشنطن بوست، بخصوص التحول المستمر، قائلاً: "يقود وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث ووزير الجيش الأمريكي دانيال دريسكول عملية تغييرٍ لا تُنسى في الجيش، وهو ما قد يعني الكثير".

وأضاف: "يُحقق الجيش أداءً جيداً للغاية. ولكن إلى أين سيأخذنا الأمن السيبراني في المستقبل؟ وقال: "يلتزم رئيس الأمن السيبراني في الجيش بتوفير التكنولوجيا المناسبة للجنود في الميدان بوتيرة أسرع بكثير من الماضي، لتعزيز جاهزيتهم لساحة المعركة المستقبلية.

وتُسرّع الكتيبة الحادية عشرة للجيش الأمريكي برنامجها التدريبي على أنظمة الطائرات الصغيرة بدون طيار، وتقود الآن جهودًا لبناء فرق طائرات بدون طيار بسرعة.