منذ بداية الحرب، أصبحت الكهرباء شبه معدومة في قطاع غزة، ما أثر بشكل مباشر على كل تفاصيل الحياة اليومية، من المستشفيات إلى البيوت، ومن المخابز إلى محطات التحلية.
الطاقة المتوفرة في القطاع لا تكفي لتشغيل المستشفيات، ويتم الاعتماد على المولدات التي تعمل لساعات محدودة، وغالبًا ما تتوقف بسبب نقص الوقود.
أم أيمن، ربة منزل من غزة، تقول: "لم نرَ الكهرباء منذ اكثر من سنة ونصف ، نعيش على ضوء الشموع ومصابيح الهاتف، حتى الماء لا نستطيع تبريده ولا تخزين الطعام".
غياب الكهرباء أثّر أيضًا على التواصل مع الخارج، حيث تعذّر شحن الهواتف، وأصبحت وسائل الإعلام تواجه صعوبة في بث الأخبار.
الظلام في غزة ليس فقط غيابًا للضوء، بل اختناق للحياة، وانقطاع للاتصال، وضغط نفسي هائل لا يشعر به إلا من عاشه.