في ظل انقطاع الكهرباء والإنترنت ودمار المدارس، لجأ المعلمون في غزة إلى حلول استثنائية لمواصلة العملية التعليمية، أبرزها التعليم عن بُعد بوسائل بدائية وغير تقليدية.
تقول المعلمة علا سليم، من جنوب القطاع: "نرسل دروسنا للطلبة عبر تسجيلات صوتية تُنقل على الفلاش أو عبر البلوتوث داخل مراكز الإيواء".
بعض الطلبة يتلقون دروسهم على دفاتر ورقية يوزعها المتطوعون، وأحيانًا يتم شرح الدروس في مجموعات صغيرة داخل الخيام أو في الزوايا الفارغة من المدارس.
ورغم المعوقات، هناك إصرار كبير من الطلاب وأهاليهم على عدم الانقطاع عن التعليم، باعتباره الطريق الوحيد نحو مستقبل أفضل.
ما يجري في غزة هو صورة لابتكار الأمل وسط الألم، والتعليم بات وسيلة للصمود أكثر منه وسيلة للمعرفة فقط.