غزة - استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، ما وصفها بـ "الجريمة البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة الصحفيين في خانيونس الليلة الماضية، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي احتراقا والمواطن يوسف الخزندار، وإصابة عدد آخر من الصحفيين أثناء عملهم بنقل الحقيقة للعالم.
وقال المنتدى في بيان له إن هذا الاستهداف المتعمد للصحفيين يمثّل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين أثناء أداء مهامهم، ويؤكد استمرار الاحتلال في سياسة استهداف الإعلاميين لمنع نقل حقيقة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونعى البيان، الصحفي حلمي الفقعاوي الذي انضم لقافلة شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وطالب المنتدى المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والاتحاد الدولي للصحفيين بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات الوحشية، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
وأكد منتدى الإعلاميين على تضامنه الكامل مع الجرحى وعائلات الشهداء، داعيًا وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة البشعة، والاستمرار في نقل معاناة الشعب الفلسطيني رغم كل التهديدات والانتهاكات، وفق البيان.
واستشهد مواطنان، أحدهما صحفي، وأصيب عدد من الصحفيين والمواطنين بجروح متفاوتة، فجر الإثنين، إثر قصف طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا باستشهاد صحفي ومواطن، وإصابة عدد آخر بجراح، بينهم حالة وصفت بالخطيرة، والشهيدان هما الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار.
والزملاء المصابون هم: أحمد منصور، وحسن إصليح، وأحمد الأغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، وعلي إصليح، حيث تتراوح الإصابات بين متوسطة وطفيفة.