متابعات: منذ بدء حرب الإبادة على غزة، زادت شركات التكنولوجيا العملاقة من دعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي وجيشها، خاصة تقنية الذكاء الاصطناعي؛ التي أدت إلى سقوط آلاف الجرحى والشهداء على مدار الأشهر الماضية.
وتعد «جوجل» من أبرز الداعمين لجيش الاحتلال، ففي فبراير الماضي كشفت وثائق نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن الشركة سارعت إلى بيع أدوات الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال بعد عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر لعام 2023.
وتشير الوثائق، الصادرة عن قسم السحابة في جوجل، إلى أن وزارة الأمن الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدامها لخدمة جوجل المسماة Vertex، والتي تتيح للعملاء تشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي في قواعد بياناتهم.
وحتى قبل اندلاع الحرب على غزة، استمرت «جوجل» في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي وبرامج المراقبة الواسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بموجب مشروع «نيمبوس»، الذي بلغت قيمة عقده 1.2 مليار دولار.
وبموجب العقد، تم اختيار خدمة شركة جوجل (Google Cloud Platform) وخدمة أمازون (Amazon Web Services)، لتزويد الوكالات الإسرائيلية الأمنية بخدمات الحوسبة «السحابية» (Cloude)، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
لكن ما لفت نظرنا هو تغيير موقع Google Translate للتعبيرات المستخدمة في تدوينات نشرها المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني، عقب استئناف الهجمات الوحشية الإسرائيلية، فكانت المرة الأولى التي تتحول فيها كلمات مثل Israeli Forces إلى «قوات الاحتلال الإسرائيلي» عند ترجمتها إلى العربية، فهل اعترفت جوجل أخيرا بـ«احتلال» الجيش الإسرائيلي؟