رام الله: حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أحمد البرغوثي، ومحمد جبران خليل.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم الأربعاء، إن الأسير البرغوثي، يعاني أوضاعا حياتية صعبة، بسبب احتجازه في زنازين سجن ريمون، حيث يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، رفضا لعمليات النقل التعسفية بحق الأسرى.
يعد الأسير البرغوثي من قادة الحركة الأسيرة، وهو من بلدة دير غسانة شمال غرب رام الله، ومعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن 13 مؤبدا و50 عاما.
في السياق ذاته، أكدت هيئة الأسرى، أن الأسير محمد جبران خليل،39 عاما، يقاسي أوضاعا معيشية وصحية مريرة، نتاج عزله سنين طويلة داخل الزنازين، دون إيجاد حلول مجدية لوضعه. وأوضحت أن إدارة السجون تحتجز الأسير خليل داخل زنازين العزل منذ أكثر من 15 عاما، وجرى نقله مؤخرا إلى سجن "ريمونيم"، ويقبع حاليا بزنزانة بمفرده مراقبة بالكاميرات طوال الوقت.
ولفتت إلى أنه خلال الأعوام الماضية نفذت سلطات الاحتلال عقوبة العزل بحق الأسير خليل، ما تسبب بتدهور وضعه الصحي والنفسي، علما أنه من قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، ومعتقل منذ عام 2006، ومحكوم بالسجن المؤبد.