رام الله: نددت المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا إلبانيز، بالضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت إلبانيز، في تصريح صحفي، إن الغارات الجوية الأخيرة غير قانونية وغير أخلاقية وغير مسؤولة لأن الوضع الإنساني في غزة على حافة كارثة إنسانية كما كان على مدى عقود، وأن الوضع طارئ ويستوجب تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
ودعت، إلى رفع الحصار والعودة إلى الحياة الطبيعية وإنهاء الاحتلال، وأن تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياتهما لضمان عدم إفلات دولة الاحتلال من العقاب.
وانتقدت المقررة الخاصة لحقوق الإنسان، التصريحات الأمريكية حول العدوان، والتي أكدت "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وقالت، "الكل يجب أن يتلقى الحماية، من الضروري العودة إلى الجانب القانوني وما ينص عليه القانون الإنساني الدولي، الذي يسمح باستخدام القوة في حالة الدفاع عن النفس، ولا يمكن لإسرائيل أن تدعي أنها تدافع عن نفسها ضد سكان غزة التي تحرمهم من حقوقهم وتقوم بإخضاعهم منذ عام 1967".
وشددت على أن إسرائيل تنتهك قوانين الأمم المتحدة بسبب غياب المحاسبة والإفلات من العقاب، مؤكدة ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياتهما لضمان عدم إفلات إسرائيل من العقاب.
وأعربت عن أملها أن تقوم الأمم المتحدة بالنظر في مقترح العودة إلى الإطار القانوني واستخدام القانون الدولي كأداة لحل الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، بضرورة وجود قوة وقائية من الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لأن القتل المتعمد للفلسطينيين ما زال مستمرا ووصل مرحلة مخزية، محذرة من أن إسرائيل تعمل خارج ما هو مسموح بموجب القانون الدولي.