القاهرة: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، " إن القيادي في حركة فتح محمد دحلان رجل سياسي بارز"، وذلك في مقابلة مع قناة TeN المصرية.
ومؤخرًا التقى لافروف، بالقيادي في حركة فتح محمد دحلان، قائلًا، "أنا على قناعة بأن استعادة الوحدة الفلسطينية لها أهمية حيوية لسببين على الأقل".
وأضاف لافروف، " أولًا إذا تحدثنا عن جوهر التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، فإن الفلسطينيين من خلال استعادة وحدة الصف سيعززون موقفهم في المفاوضات، وثانيًا استعادة الوحدة الفلسطينية تعتمد على الفلسطينيين فقط، ولا يمكن لإسرائيل أو لأي دول غربية أن تعرقل التوصل إلى الاتفاق".
وأكد لافروف الدعم للجهود المصرية فيما يتعلق باستعادة الوحدة الفلسطينية، مضيفا: "نتمنى أن تنضم دول عربية أخرى إلى هذه الجهود
وتابع، "إنه لا يمكن إيجاد أي حل جديد للصراع الفلسطيني- الإٍسرائيلي إلا استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين على أساس القرارات الدولية".
وحول ما إذا كانت موسكو تحاول إيجاد أي حل جديد للقضية الشرق أوسطية، قال لافروف إنه "لا يمكن أن تكون هناك أي حلول جديدة إلا باستئناف المفاوضات المباشرة على الأساس القانوني الدولي الذي صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والذي لا يشكك فيه أحد، وهو حل الدولتين مع التوصل إلى اتفاقات بشأن جميع المسائل المتعلقة بالوضع النهائي".
واستكمل لافروف، "لا نستطيع تأييد الخطوات أحادية الجانب، وهذا يخص قبل كل شيء الأعمال الإسرائيلية المستمرة لتوسيع النشاط الاستيطاني الذي لا يؤيده أحد، وقد دانه ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، وهذه هي الرباعية الدولية التي بإمكانها أن تبذل جهودا أكثر لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين".
وأشار إلى أنه من بين الخطوات الأحادية الجانب الأخرى، المحاولات لتغيير الوضع التاريخي للمسجد الأقصى ومصادرة الأراضي والمنازل الفلسطينية بالقوة وهدمها، مشددًا بالقول، "يجب التخلي عن ذلك فورًا".
وأكد وزير الخارجية أن روسيا تصر على عقد اجتماع للرباعية الدولية على المستوى الوزاري، مشيرًا إلى أن الجهود الجماعية في هذا المجال مطلوبة، وما يبذل حاليًا لم يعد كافيًا.