متابعات: شرع 250 أسيرًا من الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، بالإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لإجراءات الاحتلال بحق الأسرى بعد السادس من سبتمبر/ أيلول المنقضي.
وحذرت مؤسسات الأسرى في مؤتمر صحفي، من المخاطر المتصاعدة على مصير سبعة أسرى إداريون يواصلون الإضراب عن الطعام منهم من تجاوز إضرابه الثلاثة شهور.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إنّ هذه المرحلة التي تواجهها الحركة الأسيرة تعتبر الأدق والأخطر، لا سيما بعد التحولات التي فرضتها عملية سجن جلبوع.
وأشار "فارس" إلى أن الاحتلال يسعى بمختلف مؤسساته العسكرية والأمنية والسياسية، تقويض المنظومة الاعتقالية والتنظيمية، التي تُشكّل الأساس الذي بني عليه كل إنجاز حققته الحركة الأسيرة.
وتابع، اتفق الأسرى على عدم الالتزام بمجموعة من القوانين والإجراءات اليومية التي تخص حياتهم مؤخراً، آملين أن يقود ذلك إلى حوار جدي يؤدي إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل السادس من أيلول، لكن الأمر لم يحدث.
وقرر الأسرى الإضراب عن الطعام حيث سلم اليوم 250 أسيرًا من الجهاد الإسلامي، أسماءهم كمضربين عن الطعام وهذا العدد مرجح للارتفاع خلال الفترة المقبلة، بحسب "فارس".
وذكر "فارس" أنه وفقًا لخطة الإضراب المقرة، سيصعد 100 أسير من الـ 250 المضربين بالامتناع عن الماء بعد مرور سبعة أيام على الإضراب.
وأشار إلى انضمام مجموعات من الفصائل الأخرى في نفس الوقت، ومن كل مكونات الحركة الأسيرة تباعا إلى هذا الإضراب.