رام الله: رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الظروف الحياتية والأوضاع المعيشية لأسرى معتقل "عسقلان"، بعد "عملية جلبوع".
وأوضحت الهيئة، في تقرير، اليوم الإثنين، أن مصلحة سجون الاحتلال فرضت إجراءات تنكيلية وعقابية بحق الأسرى في السجون، عقب تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع، بتاريخ 6 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ونقل محامو الهيئة، عن أسرى معتقل عسقلان، عقب زيارته لهم، أنهم يعانون من تضييقات مفروضة بحقهم داخل المعتقل كحال رفاقهم من الأسرى المحتجزين في السجون الأخرى.
وأشاروا، إلى أن إدارة السجن أغلقت "الكانتينا" بالكامل، ولا يسمح لهم بالخروج للفورة إلا ساعة واحدة، ويتم السماح لغرفتين بالخروج وليس القسم بأكمله، عدا عن الاقتحامات لغرف الأسرى وتنفيذ حملات تفتيش قمعية.
وتابعت الهيئة، أن إدارة السجن فرضت عقوبة بحق الأسير مراد أبو الرب، دون أي مبرر، وتم زجه داخل الزنازين لمدة 14 يومًا، كما حرمته من الزيارات و "الكانتينا".
ووثق محامي الهيئة، آخر المستجدات فيما يتعلق بقضية الأسير موسى صوفان،47 عامًا، من مدينة طولكرم، التي تعرض للعزل لفترات طويلة، ولعمليات نقل متعمدة من معتقل إلى آخر من دون أي مبرر، وكان قد خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لتسعة أيام احتجاجًا على عزله والتنكيل به، وأنهى إضرابه بعد وعود بإخراجه من العزل، لكن إدارة السجون لم تستجب لمطالبه وأعادت زجه داخل عزل سجن عسقلان، علمًا أنه يعاني من مشاكل بالعمود الفقري والرئة وبحاجة لرعاية طبية خاصة، لكن إدارة السجون لا تكترث له وتماطل في تقديم العلاج اللازم لوضعه.