رام الله: طالب المجلس الوطني الفلسطيني، كافة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لوقف الهجمة المسعورة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى والمعتقلين، وتوفير الحماية العاجلة لهم بما يكفله القانون الدولي.
وقال المجلس الوطني، في بيان، اليوم الخميس، إنّ "سلطات الاحتلال صعدت من انتهاكاتها واقتحاماتها وعمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وفرض العقوبات الجماعية ضدهم، في جريمة واضحة تستهدف كافة الأسرى والمعتقلين المحميين بموجب اتفاقيات جنيف ذات الصلة".
وأكد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى للاستفراد بالأسرى، وتمارس بحقهم أبشع أساليب القمع والعزل الجماعي والفردي والاعتداء الجسدي من قبل وحدات الإرهاب المدججة بكل أنواع الأسلحة والكلاب البوليسية.
وأضاف المجلس الوطني، أن "إدارة مصلحة السجون ترتكب جرائم بحق الأسرى، ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي".
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني، على ضرورة التحرك العاجل لوضع حد للقمع والاستهتار الإسرائيلي بحياة نحو 4600، بينهم 200 طفل، و38 أسيرة، ومئات المرضى وكبار السن موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق.