- قوات الاحتلال تقتحم جامعة بير زيت شمال رام الله
موسكو: التقي وفد من تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح برئاسة القيادي سمير المشهراوي، ود. جعفر هديب والقيادي ماجد أبو شمالة، وأمين سر حركة فتح بالساحة اللبنانية محمود عيسى اللينو، مع ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، لبحث استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في ضوء الاستعدادات للانتخابات العامة الفلسطينية.
وتناول اللقاء المستجدات السياسيّة الفلسطينيّة والعربيّة والدوليّة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، حيث أكَّد الجانب الروسي على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال .
كما أكد الجانب الروسي، على أهمية وحدة حركة فتح التي تعتبر العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني أمام استحقاق الانتخابات التشريعية القادمة، مشددة على أن الحوار داخل فتح وبين كافة الفصائل الفلسطينية هو الطريق الأمثل للوصول إلى الوحدة الوطنية والعمل المشترك لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وثمن الجانب الروسي العلاقة التاريخية التي تربطه مع قيادة التيار، ومرحبا بكافة الجهود العربية والدولية الرامية لتوحيد حركة فتح واستعداده التام لدفع هذه الجهود إلى الأمام.
بدوره أكد وفد قيادة تيار الإصلاح على الدور التاريخي الذي تقوم به قيادة روسيا وشعبها في دعم القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق أهدافه الوطنية الثابتة ، مؤكدا على أن ما قامت به روسيا من استضافة حوار الفصائل الفلسطينية كان له كبير الأثر في تذليل العديد من العقبات التي كانت تعترض الشروع في عملية الانتخابات التشريعية والرئاسية والتي أكد التيار على موقفه بالترحيب بها رغم إجرائها بالتوالي وليس بالتوازي كما بنص القانون الفلسطيني.
واعتبر وفد قيادة التيار، أن حرص روسيا على وحدة حركة فتح في هذه المرحلة، إنما يعبر عن حرص شديد ورؤية استراتيجية عميقة للواقع والمشهد السياسي الفلسطيني الذي يتطلب حركة فتح قوية قادرة على جمع الصف الوطني الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وقادرة على أحداث الشراكة في إدارة السلطة الفلسطينية لتقديم أفضل حكم ورعاية وخدمات للشعب الفلسطيني المناضل والصامد على أرضه حتى تحقيق أمانيه بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.