اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية الإيطالي: نعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة المريض بالسرطان من الدخول إلى لأردن لاستكمال علاجهالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية دعوى ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تفشي "الجرب" بين الأسرىالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزةالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنانالكوفية الأردن: غزة مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانيةالكوفية الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادةالكوفية 62 ألف مستوطن اقتحموا "الأقصى" منذ السابع من أكتوبرالكوفية "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية مجزرة جديدة.. 7 شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلةالكوفية

فروانة: الاحتلال أصدر 1114 أمرا اعتقال إداري بحق أسرى خلال العام المنصرم 2020

10:10 - 20 يناير - 2021
الكوفية:

غزة: قال عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت نحو 1114 أمرا اعتقال إداري خلال العام المنصرم 2020ـ.

وأشار في بيان صادر عنه، إلى ان من بين من أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم أمر الاعتقال الإداري 467 أمر جديد، وتشكل ما نسبته 41.9% ، فيما بلغت أوامر تجديد الاعتقال الإداري نحو 647 وتشكل ما نسبته 58.1% من مجموع الأوامر الصادرة خلال العام المنصرم. وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها زهاء 380 معتقلا اداريا، في ظروف صعبة.

وعرف فروانة الاعتقال الإداري بأنه:" عملية قيام السلطة التنفيذية باعتقال شخصٍ ما، وحرمانه من حريته، دون توجيه أي تهمة محددة ضده، بصورة رسمية، ودون تقديمه إلى المحاكمة وذلك عن طريق استخدام إجراءات إدارية".

وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجأت إلى الاعتقال الإداري الموروث من عهد الانتداب البريطاني، منذ استكمال احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967، ومارست ذلك في اطار سياسة ثابتة في تعاملها مع الفلسطينيين، وليس تدبيرا شاذا وإجراء استثنائيا، وانتهجته كخيار سهل، وبديل مريح للإجراءات الجنائية العادية، لتبرير استمرار احتجاز المواطنين دون تهمة أو محاكمة استناداً لما يُسمى بـ "الملف السري" الذي يشكل أساس الاعتقال، حتى جعلت من الاعتقال الإداري وسيلة للانتقام الفردي والعقاب الجماعي وأصدرت منذ العام 1967، أكثر من 54000 أمر بالاعتقال الإداري، ما بين أوامر جديدة وتجديد الاعتقال الإداري.

وبين فروانة، أن أوامر الاعتقال الإداري طالت كافة الفئات العمرية والاجتماعية، وأن كثير من الفلسطينيين، اعتقلوا إدارياً لأكثر من مرة، وأن العديد منهم جُدد لهم الاعتقال الإداري مرات عديدة دون رادع، وقد أمضى بعض المعتقلين خمس سنوات، بل عشر سنوات وما يزيد في سجون الاحتلال رهن ما يُسمى بـ "الاعتقال الإداري"، دون تهمة أو محاكمة، حتى أصبح الكثيرون من المعتقلين الإداريين سجناء إلى أمد غير معلوم، جراء تجديد أوامر الاعتقال.

ونوه فروانة أن صدور أوامر "الاعتقال الإداري" لم تقتصر على المعتقلين الجدد، بل صدرت كذلك بحق معتقلين لم تُثبت إدانتهم في غرف التحقيق، وأيضا بحق معتقلين أنهوا مدة محكومياتهم، فلم يُفرج عنهم وتم تحويلهم للاعتقال الإداري. وهناك الكثيرين ممن صدر بحقهم أوامر اعتقال إداري بعد خروجهم من السجن بوقت قصير للغاية. وفي أحيان أخرى استخدمت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري سيفا للضغط وتهديد معتقلين يقضون أحكاما مختلفة، بإبقائهم في السجن رهن الاعتقال الإداري.

وفي ختام حديثه، قال فروانة "لقد مرّرت شخصيا بالتجربة، واعتقلت مرتين إدارياً، وأمضيت سنة كاملة في السجن، بلا تهمة أو محاكمة، ودون معرفة أسباب الاعتقال، وأتابع هذا الملف منذ سنوات طويلة، وادرك الاسباب التي دفعت الكثير من المعتقلين الإداريين إلى اشهار سلاح الامعاء الخاوية الاضراب عن الطعام للاحتجاج على اعتقالهم الاداري، أمام صمت المجتمع الدولي وعجز المؤسسات الحقوقية والقانونية في وضع حد لهذا الشكل من الاعتقال التعسفي، مما يدفعنا اليوم لان نجدد دعوتنا للمؤسسات الدولية بضرورة التدخل ووضع حد لهذا الاعتقال الاداري التعسفي".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق