الكوفية:الصين: رحب مبعوث صيني باستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق ما نشرت وكالة شبكة الصين.
بدوره قال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه، "يتعين على الفلسطينيين والإسرائيليين، باعتبارهم جيران قريبين لا يستطيعون الابتعاد جسديا عن بعضهم البعض، الالتزام بالخيار الاستراتيجي لمحادثات السلام وإعادة إطلاق حوار على قدم المساواة دون تأخير".
وأضاف في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط أن الصين ترحب بمبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام في أوائل العام المقبل، وتشيد بالطرفين لقيامهما باستئناف التعاون المدني والأمني وتحويل عائدات الضرائب.
وأشار المبعوث الصيني إلى ضرورة أن يظل اللاعبون الدوليون محايدين وموضوعيين، وأن يعملوا بحسن نية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتابع، "أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يستجيب لأصوات دول المنطقة، ولا سيما الفلسطينيين، وأن يراعي شواغل جميع الأطراف، ولا يجب أن يفرض على أي طرف.
وشدد قنغ على ضرورة احترام وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.
ولفت إلى أن الصين تلاحظ بقلق استمرار التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً كافة الأطراف إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، وتسوية الترسيم النهائي للحدود الفلسطينية-الإسرائيلية من خلال المفاوضات السلمية، مع الامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب، التي قد تفاقم التوترات، والتخلي عن خطط الضم ووقف الاستيطان.