اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
  • مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة
مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية

رواتب موظفي غزة بين أنياب الخصومات

11:11 - 04 ديسمبر - 2020
ماجد أبودية
الكوفية:

تهتم مختلف التشريعات في مجال الوظيفة العمومية بتوفير الضمانات الكافية، لحماية حقوق الموظف سواء الحقوق المادية أو المعنوية، وذلك تأمينا لاستقرار أحواله، و اكتساب ثقته في الإدارة و طمأنته على مستقبله ومستقبل عائلته،

ولا شك أن أهم هذه الحقوق للموظف هي الحقوق المالية لاعتبار وظيفتها الاجتماعية والمهنية، التي تجعل الموظف مطمئن على مستقبله المعيشي، لذلك فإن المساس بهذه الحقوق، يعد انتقاص من وضعه القانوني ومركزه المالي، ينجم عتها كثيراً أثار مادية تشكل خطر على حياة الموظف وعائلته.

وهذا ما دأبت السلطة برام الله على ممارسته مع موظفيها في قطاع غزة، متجاوزة كامل هذه الحقوق، غير متقيدة بكل المقتضيات القانونية

فأقدمت على إحالة أكثر من 20 ألف موظف عسكري دون سن الـ 45، الى التقاعد المبكر، وأحالت كذلك ما يقارب 14 ألف موظف مدني معظمهم من وزارات السلطة المختلفة، واصبحوا جميعا لا يتقاضوا أكثر من 70% من أخر راتب استلموه، كما قامت السلطة بإحالة أكثر من 6 ألاف موظف مدني الى التقاعد المالي المستحدث فلسطينيا، وأصبحت تصرف رواتبهم ضمن نسب تتراوح ما بين (50 – 60%( ، معظمهم من قطاع الصحة، رغم أن هؤلاء الموظفين ما زالوا على رأس أعمالهم، ويقوموا بكامل واجباتهم، لكن هذا لم يشفع لهم.

بعد هذه العمليات الكبيرة والطويلة من البتر، التي طالت بنود مختلفة من رواتب الموظفين، وما نجى منها وصل الى حساباتهم في البنوك التي تعاقبت عليها بالخصم، دون أي مراعاة لحرمات هذا الراتب، أو احترام لما يتمتع به من حقوق، فجزء من الراتب يخصم تحت بند عمولة حساب جاري مدين، وهي عمولة تحتسب شهريا ولا تساهم بسداد أي جزء من رأس المال، وهو أخطر انواع التسهيلات، وجزء يعادل تقريباً نصف الراتب المحول، يسدد أقساط القرض الشهرية والمستحقة، وما تبقى يتم حجزه بدل كفالة قروض موظفين أخرين متعثرين السداد.

فلم يجد الموظف أمام نفسه سوى التوسل لموظف البنك ليمن عليه بفتات، لا تكفي ضمأ فرد واحد، هذا المشهد وتلك الحكاية تتكرر شهرياُ

فمن يراقب .. ومن يحاسب .. ومن يوقف حقداً أسود

سلطة النقد في غزة بلا إدارة، مجردة حتى من الاستفسار، أوصالها مقطعة، دوائر متناثرة تتبع مراكزها في رام الله، والجميع تحت رحمة المسؤول هناااااك

البنوك في غزة فقدت دورها الاجتماعي، بل تخلت عن مسؤوليتها الاجتماعية، وما يقدم على شكل تسهيلات باليد اليمني، يقرصن أضعافه عنوة باليد اليسرى.

لنصل إلى نتيجة مفادها أن هذه الخصومات، هي إجراءات تعسفية لا تتسق مع أي أصول مصرفية، أو أحكام مالية، أو قواعد قضائية، فالقضاء وهو اعلى سلطة، لا يتجرأ بنطق الحكم على اقتطاع أكثر من نصف الراتب، لتسديد التزامات مالية مترتبة على الموظف مهما بلغت، ومهما تعددت القضايا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق