متابعات: طلبت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، من دبلوماسييها في الخارج، ابداء "اليقظة"، في أعقاب اتهام إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، بالعاصمة طهران.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز، وجّه رسالة إلى الدبلوماسيين الإسرائيليين في العالم طالب فيها بالحفاظ على "سلامة وصحة جميع العاملين وعائلاتهم".
وأضاف إن الرسالة طلبت من الدبلوماسيين "اليقظة خوفًا من الأعمال الإرهابية ضد البعثات الإسرائيلية".
وتابع إنه جاء في الرسالة "يجب الالتزام بأحكام الأمن، قدر الإمكان، ويجب الحفاظ على اليقظة بسبب أحداث نهاية الأسبوع".
وأشار الموقع إلى أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية كتب في رسالته "يجب الحفاظ على أعلى مستوى من اليقظة والحذر لأي نشاط غير عادي في منطقة البعثة، في منازل العائلات، وفي مراكز التجمعات اليهودية والإسرائيلية".
وكانت إسرائيل قد رفعت، السبت الماضي، حالة التأهب في سفاراتها حول العالم، على خلفية اتهامها بالوقوف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وقالت القناة (12) الإسرائيلية (خاصة)، إنه في ظل اتهام تل أبيبـ باغتيال "رأس البرنامج النووي الإيراني"، واحتمال تنفيذ إيران عملية انتقامية، رفعت إسرائيل صباح السبت، مستوى التأهب في سفاراتها حول العالم.
وأضافت القناة، أن "بعثات وجاليات إسرائيلية مختلفة اتخذت احتياطات مماثلة"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده سترد في الوقت المناسب على اغتيال العالِم النووي فخري زاده، واصفا العملية بـ"الفخ الإسرائيلي".
وأضاف روحاني، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بالعاصمة طهران، أن "إسرائيل تقف وراء الاغتيال" وأن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف إلى إثارة الفوضى قبل مغادرة منصبه".
والجمعة، أعلنت طهران اغتيال العالم فخري زاده، المعروف بـ"عرّاب الاتفاق النووي الإيراني" عن عمر 63 عاما، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب العاصمة.