- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
وكالات: يتوجه ملايين الناخبين الأمريكيين، اليوم الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع، لاختيار اسم ساكن البيت الأبيض، وسط ظروف استثنائية، بسبب جائحة كورونا، وارتفاع حدة التصريحات عشية يوم الاقتراع المنتظر.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بتصويت ما يقارب 100 مليون أمريكي مبكراً في الانتخابات الرئاسية، يتوقع أن يصوت الملايين في اقتراع اليوم (يقدر العدد بأكثر من 60 مليوناً) للاختيار بين المرشح الجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي كثف جولاته أمس، وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن.
يشار إلى أن الرئيس الجمهوري ومنافسه الديمقراطي تبادلا مساء أمس الاثنين، الانتقادات اللاذعة، وحث كل منهما الناخبين على المشاركة في الاقتراع في ولايات، تحتدم فيها المنافسة، في آخر جولة في السباق الانتخابي.
بينما سجل الأمريكيون رقماً قياسياً في التصويت المبكر في آخر أيام الحملة الانتخابية، حيث أدلى نحو 96 مليوناً بأصواتهم في الانتخابات، ويشكل هذا الرقم القياسي 70% من إجمالي المشاركين في التصويت في انتخابات عام 2016 ونحو 40% من كل الأمريكيين الذين لهم حق التصويت.
وتأتي تلك الانتخابات وسط عدد من التعقيدات، لا سيما التصويت عبر البريد، وقرارات قضائية حديثة منحت بعض الولايات أياماً عدة للتصويت بعد الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني ما قد يؤخر معرفة النتيجة النهائية حول هوية ساكن البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة.
وبالنظر إلى الطبيعة الاستثنائية للانتخابات هذه المرة، أدخلت منصات التكنولوجيا، وشركات مواقع التواصل مجموعة من القواعد والبروتوكولات، حول الإعلانات المبكرة بالفوز ليلة الانتخابات.
وفي السياق، أوضح موقع (تويتر) على سبيل المثال، أن 7 وسائل إعلام فقط، يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في إعلان اسم الفائز بالسباق الرئاسي رسميًا، وتضمنت القائمة قنوات ABC News وكالة AP و CNN و CBS News و Decision Desk HQ و Fox News و NBC News.
ندد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستطلاعات الرأي، واصفا اياها بأنها مزورة، فيما دعا جو بايدن الرئيس الأميركي إلى حزب حقائبه.
وقال ترامب أمام أنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية: "غدا، سنفوز بأربعة أعوام إضافية في البيت الأبيض"، معبراً عن رفضه "بعض نتائج استطلاعات الرأي المضللة والمزورة"، التي تتوقع فوز منافسه الديموقراطي جو بايدن.
من جهته، اعتبر المرشح بايدن خلال تجمع في أوهايو، عشية الانتخابات، أن الولايات المتحدة اكتفت بما شهدته من فوضى خلال رئاسة ترامب.
وقال بايدن، شبعنا من الفوضى. شبعنا من التغريدات، من الغضب، من الكراهية، من الفشل وانعدام المسؤولية.
وأضاف قائلا: حان الوقت ليحزم دونالد ترامب حقائبه ويعود الى منزله.