غزة: نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد الشاب عامر عبد الرحيم صنوبر، من قرية يتما جنوبي نابلس شمالي الضفة الفلسطينية، الذي استشهد نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بأعقاب البنادق.
وأكَّدت الجبهة، في بيان وصل لـ الكوفية" نسخه منه، اليوم الأحد، أن "دماء الشهيد البطل صنوبر ستظل لعنة تُطارد كل المتآمرين على قضيتنا الوطنية يمنحون الاحتلال غطاء لارتكاب المزيد من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وشددت الجبهة، على أنّ الرد على هذه الجريمة البشعة يتطلّب الحسم بسحب الاعتراف بالكيان الإسرائيلي وكل ما ترتب على الاتفاقيات معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحّدة القادرة على إطلاق العنان للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال أينما تواجد، وبما يقطع الطريق على أي محاولات من الأنظمة العربية العميلة المُطبّعة تبرير خيانتهم.
وختمت الجبهة بيانها، مُؤكدةً أنّ اللحظة الخطيرة الراهنة والمجافية، تستدعي الاستناد إلى مرتكزات وطنية متينة أساسها وحدة الموقف الوطني الفلسطيني القائم على التمسك بالثوابت والمقاومة، وعلى وقف الرهان وللأبد على تجربة أوسلو المريرة.
وأعلن مجمع فلسطين الطبي، صباح الأحد، استشـهاد فتى يبلغ من العمر 18 عاما، من نابلس، إثر اعتداء جنود الاحتلال عليه بأعقاب البنادق.
وأفادت مصادر طبية ومحلية، بأن الفتى عامر عبد الرحيم صنوبر، من بلدة يتما جنوب نابلس، استشهد متأثرا بإصابته جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه قرب بلدة ترمسعيا برام الله.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال لاحقت سيارة كان يستقلها صنوبر، واعتدت عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، ما أدى لإصابته إصابات بليغة، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي، وأعلن لاحقا عن استشهاده.
